الاسطورة الجديد – تُذاع مباراه مانشستر سيتي وريـال مدريد ، المتوقع اقامتها على ستاد الاتحاد ، على الهواء مباشرة ، وهى خدمة تقدمها “العمدة سبورت” لتتبع مباراه مساءا الثلاثاء ، والتى ستقام فى ذهاب دورى أبطال أوروبا. الدور قبل النهائى.
واللقـاء المقرر ان يبدأ الساعة 9 مساءاا “توقيت” القاهره يذاع عبر سلسلة قنوات بين سبورتس.
تاريخ المواجهه بين الناديين متساوي ، مع فـوزين وخسارتين وتعـادلين فى كل مباراه. ذكرى مدريد الوحيدة العزيزة هى تاريخهم مع مانشستر سيتي. حصرية فى نصف النهائى ، ولكن هناك اىضًا ذاكرة سيئة ، قبل موسـمين مـن ريـال مدريد تحت قيادة زيدان ، خسر الريـال المباراه بنفس النتيجة 1-2 فى المباراه النهائىة.
ورغم عدم قدرته على تحقيق الفـوز مطلقا فى مانشستر حتـى ذلك الوقت، كانـت السيطرة على المباريـات مـن نصيب ريـال مدريد. ولم يكن الميرينجي قد خسر قبلها لقاء رَسْمِيٌّا امام السيتيزن.
وكانـت أول مواجهه بين الناديين فى التشامبيونز بدور المجموعـات موسـم 2012/2013، وقتها فـاز الريـال 3-2 حملت توقيع البرازيلي مارسيلو والفرنسي كريم بنزيما والبرتغالي كريستيانو رونالدو، بينما أَحِرْزٌ البوسني إيدين دجيكو والصربي ألكسندر كولاروف هـدفى النادي السماوي.
وكان ريـال مدريد قريبا بشدة فى مباراه العودة مـن الفـوز بستاد الاتحاد لكن ركلة جـزاء الأرجنتيني كون أجويرو حرمت الميرينجي مـن الانتصار بعد ان كان قد تقدم بهـدف مبكر لكريم بنزيما قبل ان يخطف أجويرو التعـادل فى الوقت القاتل.
لكن كريم بنزيما يمر بأحد افضل مواسمه وهو ما يدفع جمهور الريـال للتفاؤل بفضل شهىة المهاجـم الفرنسي المخضرم المفتوحة للاهداف حيـث سجل هذا الموسـم 12 هـدفا فى دورى الأبطال.
بعدها بـ3 أعوام وتحديدا فى موسـم 2015/2016، التقى الناديان فى نصف النهائى اثناء مواجهه متكافئة للغاية اعلنت بتفاصيل دقيقة. فقد تعـادل الناديان بدون اهداف فى ستاد الاتحاد ثم خاضا مواجهه مشحونة فى سانتياجو برنابيو انهاها فرناندو لاعـب السيتي بهـدف فى مرمى فريقه ليمـنح الريـال هدية التأهل للنهائى ثم رفـع الكاس.
ولم يكن بيب جوارديولا وقتها هو مدير فني السيتي بل التشيلي مانويل بيليجريني، ومع وصول الكتالوني توالت الانتصارات على النادي السماوي امام ريـال مدريد وكان آخرها فى برنابيو حين أَحِرْزٌ إيسكو ألاركون هـدفا لريـال مدريد وفى غضون 5 دقائق تقريبا أدرك جابرييل جيسوس التعـادل للسيتيزن وأَحِرْزٌ كيفن دي بروين هـدف الفـوز، لياعلن النادي الإنجليزى مباراه الذهاب فى مدريد لصالحه.
وبعد 5 اشهر تقريبًا، تواجه الناديان فى مباراه العودة بمانشستر، وانتهت المباراه بنفس النتيجة لصالح أصحاب الأرض بهـدفىن حملا توقيع رحيم سترلينج وجيسوس، بينما أَحِرْزٌ هـدف الشرف للفريق الإسبانى بنزيما.
ويعد الناديان مرشحان بقوة للتتويج، حيـث يستهـدف ريـال مدريد الفـوز بالالقاب الـ 14 فى تاريخه والاول مـنذ موسـم (2017-2018).
بينما ينزلم مانشستر سيتي بالتتويج بلقبه الاول فى تاريخ المنافسه، وذلك بعد خسارته نهائى الموسـم الماضي امام تشيلسى.
وبالنظر الي الاسطورة الجديد ريـال مدريد الـ 13 السابقة، يبقى لقب العاشرة فى موسـم (2013-2014)، مـن الالقاب المقربة لقلوب مشجعي الملكي، فى اثناء سيناريو الفـوز بالنهائى على أتلتيكو، إضافة الي انتظار عشاق الميرنجي للتتويج كثيرًا بعد الفـوز بالبطوله حينها للمرة الاخيره فى موسـم (2001-2002).
وتعيد مواجهه الغد، ذكريات العاشرة لجماهىر ريـال مدريد فى اثناء وجود علامات متشابهة بين النسختين، يتصدرها مدير فنيا الناديين بيب جوارديولا وكارلو انشيلوتي.
وفى البواسطة الانتصار بالعاشرة، اصطدم ريـال مدريد بحامل البطولة بايرن ميونيخ فى نصف النهائى، وحينها كان يتواجد جوارديولا على رأس المهمة الفنىة للعملاق البافاري.
ونجح ريـال مدريد فى الفـوز ذهابًا على ستاده البرنابيو بهـدف دون رد، قبل ان يكرر تفوقه عودةًا فى أليانز أرينا برباعية وحيدة، وكان انشيلوتي هو مدير فني ريـال مدريد حينها.
ولا يملك انشيلوتي سجلًا مميزًا مـن النتائـج فى اللقاءات المباشرة امام جوارديولا، حيـث خسر 4 مباريـات وجميعهم رفقة إيفرتون امام سيتي، لكنه حصل انتصارين، وهما الانتصاران السابق ذكرهما امام بايرن، ولم يتواجه الثنائي فى دورى الأبطال سوى فى تلك المواجهه.
يذكر ان ريـال مدريد تخطى فى ربع النهائى، عقبة تشيلسى بالفـوز عليه ذهابًا فى لندن بنتيجة (3-1)، لينهى حينها الريـال مسيرة مـن 5 مباريـات دون اى انتصار خارج ستاده امام الانديه الإنجليزىة.
وبشكل عَامٌ، حصل ريـال مدريد، خارج ستاده امام اندية البريميرليج، 7 انتصارات و5 تعـادلات وتعرض لـ 8 هزائم.
