رد بيب جوارديولا على تصـريحـات مدافـع ليفربول فىرجيل فان دايك ومدير فني تشيلسى توماس توخيل بان مانشستر سيتي كان محظوظًا فى حالات الاصابة بفـيروس كورونـا.
وكان فان دايك قد تحدث فى وقت سابق من هذا الشهر، عندما أشار إلى ان قلة الإصابات فى صـفوف مانشستر سيتي وحالات الاصابة بفـيروس كورونـا ساعدتهم فى السباق على لقب الدورى الإنجليزى الممتاز.
وقــال مدافـع ليفربول آنذاك: “مانشستر سيتي ظهر فى شهر ديسمبر بشكل جيد بشكل حصري، وكان لديهم إصابات قليلة وعدد قليل من حالات كورونـا وهذا يساعد بشكل كبير”.
واضاف: “مثال صغير هو ان اختباراتي انا وفابينيو وتياجو كانت إيجابية بالنسبة لكوفىد فى نفس الوقت، ثلاثة لاعــبين مهمين للفريق، نادِ كبير مثل ليفربول لا يزال لديه لاعــبين جيدين، ولكن إيقاع وديناميكيات النادىا تتغير فى مثل هذا الوقت”.
وواصل: “لا يزال هناك الكثير من الماتشات لتُلعب، ولكنك تحتاج أيضًا إلى القليل من الحظ فى تلك المرحلة”.
ويتقدم سيتي الآن بفارق عشر نقاط عن تشيلسى صاحب المـركـز الثانى فى الصـداره ويتقدم بفارق 11 نقاط عن ليفربول صاحب المـركـز الثالث الذي يملك مباراه مؤجلة.
ويمكن لـ مانشستر سيتي ان يوسع هذا الفارق مع تشيلسى، إلى 13 نقطة، إذا تغلب على تشيلسى اليـوم فى ستاد الاتحاد.
وقــال توخيل فى مؤتمر صحفى أمس: “لقد تعامل مانشستر سيتي بشكل افضل مع الإصابات وكورونـا، ربما هو الحظ أو يتعاملون بشكل افضل، لقد تعرضوا لإصابات أقل وأسابيع أقل تفوتهم، لم يعانوا من كوفىد كما فعلنا على مدى أسابيع عديدة، هذا هو الفارق الكبير”.
وعندما سُئل جوارديولا عما قــاله توخيل وفان دايك، رد فى تصـريحـات نشرتها شبكة “ليفربول إيكو “الإنجليزىة: “الوضع فى جميع انحاء العالم، لدينا إصابات، لدينا كورونـا، ربما لا نقول أيها أو كم عددهم، ولكن لدينا الكثير والكثير من اللاعــبين المصابين بكوفىد، والكثير من الإداريين كذلك، وفى بداية العام كان لدينا الكثير من الإصابات القاسية للاعــبينا”.
واضاف: “ماذا يمكنني ان أقول: إذا كانوا يعتقدون اننا محظوظون، حسنًا، نحن محظوظون، شكرًا لكم، ماذا يمكنني ان أقول؟ الوباء منتشر فى جميع انحاء العالم، فى كل مكان يوجد الفىروس، نتعرض كل يـوم، كل دقيقة لإمكانية العدوى، لذلك نحن لسنا استثناء”.
وانهي ساخرًا: “إذا كانوا يعتقدون ان هذا هو السبب فى اننا على بعد 10 نقاط فى الصـداره، ربما، فى بعض الأحيان يكون بسـبـب المال الذي نملكه، وأحيانًا يكون كورونـا، لا أعرف، ربما”.
