سجل فريق تشيلسى الإنجليزى، خسائر مالية فادحة للسنة المالية المُنتهية فى يونيو الماضي، متأثرًا بجائحة كورونـا “كوفىد -19″؛ وفقًا لما ذكرته صحيفة “ذا صن” البريطانية.
وقــالت الصحىفة إن خسائر النادى بلغت 146 مليون جنيه إسترليني، وذلك يعود إلى الغياب الجماهيري أثناء الفـترة الماضية، وانخفاض الأرباح من بيع اللاعــبين.
وارتفع حجم المبيعات فى النادى من 387 جنيه إسترليني إلى 416.8 باوند، بمقدار 29 مليون جنيه إسترليني، وهذا المبلغ حصل عليه النادى من عائدات البث.
ولكن عائدات الماتشات كانت 7.2 مليون جنيه إسترليني فقط، وهو ما يمثل انخفاضًا سنويًا ضخمًا قدره 68.4 مليون جنيه إسترليني.
اقرأ أيضًا.. توخيل: مـسابقـه تشيلسى على لقب البريميرليج “غباء”
وأشارت الصحىفة إلى ان الأموال التي جمعها النادى من بيع اللاعــبين أقل بكثير من السنة المالية السابقة، حيث حصل تشيلسى على 142 مليون باوند من بيع اللاعــبين فى 2020، فى حين ان فى 2021 حصل النادى أرباح من بيع اللاعــبين 27.9 مليون باوند فقط.
كما انفق تشيلسى 220.3 مليون جنيه إسترليني على الصفقات الجديدة فى تلك الفـترة، دون احتساب صفقة روميلو لوكاكو، والتي كلفت خزائن البلوز 97 مليون جنيه إسترليني.
وأوضحت الصحىفة ان الحسابات تؤكد ان النادى مدير بأكثر من مليار جنيه إسترليني لإحدى الشركات، والتي لها صلة بشركة “Fordstam Limited”، وهي التي تمول النادى ويمتلكها مالكه الروسي رومان إبراموفىتش.
