أعلن المدرب الألماني يورجن كلوب، المدير الفنى لفريق ليفربول، انه لا ينتظر ان يلعـب فريق أستون فىلا، الذى يتولى تـدريــبه أسطورة النادي ستفىن جيرارد، تحقيق الانتصار على مانشستر سيتي، لإهداء البطولة لحمُر الميرسيسايد، بالمرحله الاخيره مـن الدورى الإنجليزى الممتاز.
مانشستر سيتي يأتي فى قمة ترتيـب البريميرليج، برصيـد 90 نقطه، وخلفه ليفربول بـ89 نقطه، وحال خسارة السكاي بلو مـن أستون فىلا وانتصار الريدز على ولفرهامبتون، سيتوج الريدز بالالقاب.
وبسؤاله حول مدى إمكانية مساعدة جيرارد لـ ليفربول فى تحقيق البطولة، حال الانتصار على مانشستر سيتي فى المرحله الختامية قال: “لا أستطيع ان أفهم هذا النوع مـن الحديث، إلا مـن اثناء التفكير فى نفسي بنفس الموقف، إذا كنت سألعب مباراه ويمكنني ان أساعد دورتموند أو استطعت مساعدة ماينز، فسيكون ذلك حافزًا إضافىًا لي”.
واضاف فى المؤتمر الصحفى بالمباراه: “لكنني لن ألعب مـن اجل ذلك تحديدًا، وجيرارد اىضًا، هذا عار!، مـن العار ان يلعـب ستيفى أكثر مما انا ألعب، بالطبع، نحن جميعًا بشر ولدينا هذه المشاعر، لكن جيرارد سيتعَامٌل مع الامر بجدية بنسبه 100 فى المائة، وانا متأعلن مـن ذلك، دون ان أتصل به، لست مضطرًا لذلك، مـن المحتمل ان باقي مجموعه النادي فعلوا ذلك بالفعل لكني لم أفعل”.
وواصل: “اعتقد ان أحد الأمثلة الجيدة حقًا على مدى تحفىز فرق كرة القـدم لتحقيق اهدافها هو مباراه الأمس بين إيفرتون وكريستال بالاس، إنها واحده مـن اهم مباريات إيفرتون فى تاريخهم، وكريستال قدم مباراه رائعة وفى النهايه خسروا”.
اقرأ اىضًا.. يورجن كلوب يصرح رحيل مهاجـم ليفربول رَسْمِيًٌّا: أسطورة وسجل اهدافًا هامة
وتابع: “كريستال بالاس أظهروا شغفًا كثيرًا، والمباراه بأكملها كانـت جيدة مـن جانبهم، لكنهم خسروا، وانا أبارك الان لإيفرتون على بقائه فى الدورى الإنجليزى، هذا مثال جيد على ما تكون عليه فرق كرة القـدم عادة، نحن نلعب مـن اجل الفـوز”.
وأردف: “بالطبع سوف يلعـب أستون فىلا مـن اجل الفـوز، ولكن مـن الصعب فعل ذلك امام مانشستر سيتي فى ستادهم، إذا ذهبت الي هُناك ولم تكن جاهزًا بنسبه 100% فسوف تتلقى خمسة أو ستة اهداف بيسر”.
وأكمل: “ولكن لست مُهتمًا بمباراه مانشستر سيتي وأستون فىلا، لا أفكر بها فى الوقت الحالي على الالاعلان، إذا تحدثت أكثر عَنْهم، فانا لا أحترم ولفرهامبتون لانهم سيفعلون الشيء نفسه تمامًا، إنهم لا يأتون الي هنا ويريدون ان يكونوا جزءًا مـن احتفالاتنا، يريدون الفـوز والحصول على ثلاث نقاط بالتأكيد، يجب ان نكون مستعدين لهذه المباراه وليس لمواجهه أخرى”.
اقرأ اىضًا.. كلوب يتحدث عَنْ موقف صلاح مـن مباراه ولفرهامبتون وصراعه على لقب الهداف مع سون
واسترسل: “فخور بما فعلناه هذا الموسـم، رحلتنا صعبة ولكنها رائعة، إنه لمـن دواعي سروري ان أكون جزءًا مـنها، ان تكون جزءًا مـن هذه المجموعه أمر استثنائي”.
وأتبع: “بالمجموعه انا لا أعَنْي فقط اللاعـبىن ولكن كل مـن يأتي معَنْا هنا، تخيل ان هناك مـن يخبرك قبل الموسـم بانك ستكون فى جميع نهائىات الكؤوس الثلاث وتريد القتال مـن اجل الدورى، إنه فى الواقع غير ممكن ولكن الاولاد فعلوا، نحن سنحاول الاستمتاع بآخر مباراتين فى الموسـم، أكثر شيء ممتع فى كرة القـدم هو الفـوز بالمباريات، وهذا يجعل كل شيء أسهل بكثير، ستأتي مباراتان كثيرتان، وعلينا التأعلن مـن اننا جاهزون لذلك”.
وأسهب: “يـوم الأحد فى انتظارنا مباراه صعبة امام ولفرهامبتون، لا أعرف ما إذا كان مدير فنيهم سعيدًا بنسبه 100% بموسـمهم، لقد أسقطوا نقاطًا هامة، وكان يُمكنهم القتال مـن اجل أوروبا، ثم فى الوقت الحاسم، تعرضوا لإصابات، إنه أمر فظيع، أتوقع ان يكونوا أقوياء للغاية، ويلعـبون بافضل اللاعـبىن، بالفعل لم يسجلوا المزيد مـن الاهداف، ولكنهم لم يتلقوا اهدافًا كثيرة اىضًا، علينا ان نكون فريقًا صلبًا امام خصم سيكون صعبًا للغاية”.
حتـى لو خسر الدورى ودورى الأبطال.. ليفربول سيحتفل فى شوارع المدينة بحافلة مكشوفة https://t.co/lRMV4lLR9c pic.twitter.com/eP9pWlSyun
— Btolat.com (@Btolat) May 19, 2022
وعَنْ خطط النادي للاحتفال مع الجماهىر بحافلة مكشوفة حال خسارة لقب الدورى الإنجليزى أو دورى أبطال أوروبا: “سأكون صادقًا، نحن لدينا العديد مـن الأسباب للاحتفال، لا نعرف عَدَّدَها ولكن لدينا بالفعل أسباب كافىة، اعتقد انه يكفى بالفعل الاحتفال بالحياة، لقد فزنا بـ كاس كاراباو وكاس الاتحاد الإنجليزى وسنحتفل بهما واى شيء سيأتي”.
وأتم تصريحـاته قائلًا: “لم ناستطاع مـن ذلك قبل عَامٌين، وانا سعيد حقًا لاننا نستطيع تقديم ما وعدت به فى ذلك الوقت، عَنْدما قلت كلما كان ذلك ممكنًا، سيكون لدينا احتفال، والان هناك موكب، ما حصلناه حتـى الان يكفى لنحتفل، ربما يقول البعض لم يحصلوا ما يكفى بالفعل لتنظيم موكب، لكن لدينا لقبين ولنر كم سيكون لدينا حتـى ذلك الاثناء، مهما حدث فى الثامـن والعشرين، سيكون اليـوم التاسع والعشرون يـومًا عظيمًا”.
