مدير صفقات فريق نادي الزمالـك السابق يروي كواليس ضـم بن شرقي ويؤكد: فشلنا فى صفقة واحده مـن الاهلي

وضح شريف إسلام مدير الصفقات السابق بفريق فريق نادي الزمالـك، عَنْ اللاعـب الذى فشل فى ضـمه قبل انتصرحه الي الاهلي، مُشددًا على ان هذه هى الصفقة الوحيدة التى لم ينجح فى اعلنها.

وصرح شريف إسلام اثناء تصريحـاته لبرنامج “النجوم فى رمضان” عبر إذاعة الشباب والرياضة: “جميع الأنتقالات التى رغب فريق نادي الزمالـك فى ضـمها نجحنا فى التعاقـد معهم، باستثناء لاعـب واحد فقط وهو ماليك إيفونا، لان الاهلي تحرك فى هذا الملف قبلنا”.

واضاف: “هناك لاعـبون تفـاوضنا معهم، ولكن لم نضـمهم بشكل رَسْمِيٌّ بسـبب رؤية المدير الفنى للفريق، لان مـن مهام عملنا هو تجهىز تقرير فى نهاية كل موسـم وفقًا لرؤيتنا، ونعرض مـن اثناءه كل اللاعـبىن المرشحين فى كل المراكز، وهو صاحب القرار فى التعاقـد معهم”.

وبسؤاله عَنْ الاختلافات بين كل مدير فني تعَامٌل معه فريق نادي الزمالـك، صرح: “إيهاب جلال، كان لديه فترة طويلة مـن الاستقرار ومساحة ووقت للاختيار جيدًا وحصلنا طلباته، واىضًا البرتغالي فىريرا الذى جاء فى فترة صعبة بعد توقف الدورى لمدة 52 يـومًا فى موسـم 2014 – 2015، وكان لديه فرصة جيدة لرؤية اللاعـبىن والاختيار مـن بينهم على الرغم مـن انه جاء فى فترة لم يكن بها قيد، ولكن استعد جيدًا للموسـم القادم”.

وواصل: “خالد جلال مـن أكثر المدربين إراحة للأعصاب ولديه مرونة فى الاختيارات، وعَنْدما نتعثر فى صفقة كان يضع اختيار واحد واثنين وثلاثة اىضًا”.

طالع اىضا.. أمير مرتضى: اى لاعـب سيرحل سنضـم بديل افضل مـنه.. وبن شرقي أعطانا الكثير

وعَنْ كواليس التوقيع مع أشرف بن شرقي، صرح: “انهىنا الاتفاق مع بن شرقي فى المغرب، مع شقيقه وكيل أعماله، بعدها تم طرح فكرة التعاقـد مع محمد أوناجم مـن الوداد المغربى، وكان فريق نادي الزمالـك وقتها لديه زيادة فى عَدَّدَ الأجانب، وكنا نحتاج ضـم أوناجم فى نفس الوقت”.

استكمل: “خرج كاسونجو للإعارة وأصبح هناك مقعد شاغر للاعـب أجنبي، وتم الاتفاق قبل 48 ساعة مـن غلق القيد فى مصـر، وكانـت أزمة قيده كَبِيرُة”.

وانهي: “هناك ساعتان فارق توقيت بين مصـر والمغرب، وكان يتبقى فقط 15 دقيقة على غلق القيد فى مصـر، وما زلنا نريد ان نخرج كاسونجو مـن قائمة فريق نادي الزمالـك بعد إعارته تمهىدًا لقيد أوناجم، وكانـت فترة شد أعصاب، والجانب المغربى لم يكن مستوعب الأزمة نظرًا لفرق التوقيت بين البلدين، حصرية انه كان ما زال لديه وقت ساعتين للقيد فى بلاده، ولذلك حدثت مشكلة فى قيده افريقىًا”.