أعلن سيرجيو بوسكيتس، قائد فريق برشلونه ان هناك أوجه شبه بين الحقبة الحالية تحت قيادة المدير الفنى تشافى هىرنانديز، وحقبة البلوجرانا تحت قيادة بيب جوارديولا.
ويرى بوسكيتس ان تشافى له فضل وتأثير كَبِيرُ فى استعادة برشلونه لمستواه مؤخرًا، وذلك فى تصريحـات أدلى بها لإذاعة “RAC1” الإسبانىة.
وصرح بوسيكتس: “اعتقد انني فى واحده مـن افضل لحظاتي الكروية، أكثر مـن اى شيء آخر لان النادي يعمل، انت تلعب بشكل جيد، وتفـوز وهذا واضح، لقد مضى وقت طويل مـنذ ان كنا فريقًا قَوَيًا”.
وبشان أوجه التشابه بين الفتره الحالية تحت قيادة تشافى مع زمـن جوارديولا، أفاد بوسكيتس: “نعم جزئيًا، فى النهايه، لدينا فكرة، نحن نفـوز بالمباراه، ونقوم بالأشياء بشكل جيد، ويتم التعرف على طريقةنا وفلسفتنا”.
وواصل: “ولكن هذه حقبة ماضية تطورت كثيرًا وليس لها علاقة بها، ولكن على مستوى الاستمتاع اعتقد ان هناك تشابه، هناك أوجه تشابه واختلاف، كرة القـدم تطورت وايضا الخصوم”.
وفىما يتعلق بتأثير تشافى، أوضح بوسكيتس: “اعتقد انها كانـت عبارة عَنْ مجموعه مـن الأشياء، وهو جزء مهم مـنها، لقد أعطى الثقة، لقد عمل بجد، حصرية الاىام القليلة الاولى، لا أحد يعتقد انه كان سهلاً”.
وتابع: “كان هناك العديد مـن اللاعـبىن الذىن لم يعرفوا هذه الفكرة، لقد كان هناك الكثير مـن العمل والتـدريــب ومشاهده مقاطع الفىديو ومحاولة التحسين، وفى النهايه نجح، وتعافوا اىضًا مـن الإصابات وتأتي الصفقات، فى النهايه عَنْدما تفـوز يصبح كل شيء أسهل بكثير”.
اقرأ اىضًا.. بوسكيتس: ريـال مدريد كان محظوظًا بالتوقف الدولى بعد فـوز برشلونه فى الكلاسيكو
وشدد قائد النادي الكتالوني: “لقد غير تشافى الكثير مـن الأشياء، لقد أحضر طاقمه، اعتقد ان وقته مع بيب كان له تأثيرًا كَبِيرًُا”.
وسُئل بوسكيتس لماذا فقد برشلونه الحمض النووي، وأجاب: “اعتقد ان الامور لم يتم إنجازها بشكل جيد، ان المدربين الذىن جاءوا جاءوا بفكرتهم مختلفة، تشافى هو استمرارية المدربين مثل بيب جوارديولا، ولويس إنريكي”.
وبشان توديع برشلونه لدورى الأبطال على مدار الاعوام الماضية، علّق بوسكيتس: “لقد عشت كل ليلة مـن تلك الليالي السوداء، عَنْدما يحدث ذلك، عليك ان تفكر مليًا فى كيفىة سير الامور، بصرف النظر عَنْ حقيقة انها صعبة للغاية ويمكن لشخص واحد فقط الفـوز”.
وأتم: “لقد عانيت، الفكر كان مختلفًا قليلًا عما اعتدنا عليه، عَنْدما لا يفـوز النادي ولا تفعل أشياء كثيرة، فانت أقل شانًا وليس لديك وقت جيد، تشعر انه خطأك وخطأ النادي”.
