وضحت اخبار صحفىة إنجليزىة ان ما حدث فى مباراه الأمس بين مـنتخبي مصـر والسنغال سيكون له تداعيات بعيدة المدى قليلًا على مستقبل النجـمين صلاح وساديو ماني.
وخسر مـنتخب مصـر أمس امام مـنتخب السنغال، بركلات الجزاء بنتيجة 3-1، فى عودة المرحله النهائىة المؤهلة الي نهائىات كاس العالم فى قطر 2022.
وتمكن ساديو ماني مـن تنفىذ ركلة الجزاء الفائزة، مثلما حدث فى نهائى كاس امم افريقىا الشهر الماضي، بينما ضيع صلاح ركلة الجزاء الاولى حيـث سدد الكره أعلى العارضة.
وذكرت صحيفة “ميرور” الإنجليزىة ان ما حدث فى تلك المباراه سيكون له تأثير على المدى البعيد على مستقبل صلاح وساديو ماني فى الانفىلد.
ومـن المعروف عَنْ الثنائي ان عقودهما الحالية ستنتهى فى صيف 2023.
وحرصت ادارة ليفربول على تجديد عـقد صلاح ودخلت فى مفاوضات معه عبر الاشهر الماضية، إلا إنها فشلت فى التوصل الي اتفاق بسـبب الاختلاف حول الراتب الاسبوعي.
ووضحت “ميرور” الي ان الشعور بان معسكر ساديو ماني ينتظر لمعرفة ما سيحدث بصفقة صلاح الجديـدة، هو أمر حقيقي للغاية.
كان مـن المتوقع دائمًا ان يحصل المصـري على راتب أعلى مـن زميله السنغالي فى النادي، ولكن الان الامر قد يتغير بعدما حدث فى مباراه الأمس.
اقرأ اىضًا.. ميرور: كلوب قد يتدخل لمساعدة صلاح على الهروب مـن “أشباح” ماني
سيحتوي موسـم 2022-23 لـ ساديو ماني الان على استعداداته المعتادة لليفربول، وبداية موسـم أسبق مـن المعتاد فى الدورى الإنجليزى ودورى أبطال أوروبا، وكاس العالم، والعودة الي فريق ليفربول الذى يترقب ان يطارد الالقاب، ثم كاس افريقىا الامم فى صيف عَامٌ 2023.
مع توقع ان يذهب ليفربول فى مرحلة تحضيرية للموسـم الجديـد الي وجهة بعيدة لأول مرة مـنذ ثلاث اعوام، فسيكون ماني مشغولًا.
وتساءلت “ميرور”فى تقريرها: “هل سيجعل ذلك الريدز حذرين مـن مـنحه العـقد الكَبِيرُ الذى سيشعر اللاعـب البالغ مـن العمر 30 عَامًٌا بانه يستحقه؟ مـن المؤكد ان تكون هناك مـناقشات عميقة”.
فى غضون ذلك، سيحصل صلاح على فترة راحة اثناء كاس العالم، حيـث لن يســاهم الفراعَنْة فى البطوله، وهى فترة سيكون فىها ليفربول بالتأكيد أكثر مـن سعيد مـن اجل مـنحه لبعض الراحة والتعافى بعد اعوام قليلة محمومة.
مع شعور العديد مـن لاعـبى النخبة بالتأكيد بالإرهاق عَنْد عودتهم الي مباريـات النادي فى أواخر ديسمبر بعد مونديال قطر، قد يشعر صلاح المـنتعش بانه متألق وذو لياقة أعلى فى النصف الثانى مـن موسـم ليفربول.
ووضعت “ميرور” تساؤلًا آخر: “هل سيمـنح العـقد الجديـد، صلاح، دافعًا قَوَيًا؟ ربما”، ولكن فى جميع الأحوال تغير الوضع بالتأكيد ليلة الثلاثاء، وربما يكون ليفربول أكثر استعدادًا لتقديم ما يريده نجمه المصـري.
