إذا كان مِنْ المحبط بالفعل لأي فريق أَنَّ يقترن ببرشلونه فِي قُرْعَةٌ ربع النِهَائِيٌّ، فهناك شخص المُوَاجَهَةٌ تعَنْي له إحياء الأشباح القديمة، ونظرًا لأَنَّ الصدفة عادة ما تكون رتيبة جدًا فِي هذه الحالات، كان هذا بالضبط ما حدث مع كيفن تراب.
وأسفرت قُرْعَةٌ الدورى الأوروبي الَّتِي أجريت اليَوْمٌ الجمعة، عَنْ مُوَاجَهَةٌ بين برشلونه وآينتراخت فرانكفورت الألماني.
بالنِسْبَةٌ لكيفن تراب حارس مرمى فرانكفورت، ستعَنْي العودة إلى كامب نو استعادة أحد أصعب أيام مسيرته كحارس مرمى وقد يتذكر مِنْ جديد إحدى أسوأ لياليه كحارس مرمى، عاشها فِي معقل البلوجرانا فِي عَامٌ 2017 عَنْدما دافع عَنْ قميص باريس سان جيرمان.
حارس المرمى الألماني، الذي يَلْعَبُ اليَوْمٌ مع إينتراخت فرانكفورت، كان حارس مرمى باريس سان جيرمان قبل خمس سنوَاتٍ، فِي اليَوْمٌ الذي حصل فِيه برشلونه معجزة الريمونتادا بالفَوْزٌ 6-1، بعد فَوْزٌ الْفَرِيقُ الفرنسي ذهابًا بنتيجة 4-0 فِي حديقة الأمراء.
وتدفقت أَنَّهار مِنْ الحبر فوق تلك المباراه، وتعرض التحكيم لانتقادات شديدة، ومع ذلك، فإن الرجل الذي تعرض لأسوأ مِنْ كل هذا كان كيفن تراب، وظهر فِي جميع الصور بنظرة ضائعة فِيما انطلق الجنون بين لَاعِبِي برشلونه ومدرجات الكامب نو بعد التَّأَهُّلُ التَّارِيخُي.
اقرأ أيضًا.. مُدَرَّبَ آينتراخت فرانكفورت يستفز برشلونه بعد قُرْعَةٌ الدورى الأوروبي
يجب أَنَّ نتذكر أَنَّ ذلك اليَوْمٌ كان تراب سيئ الحظ بشكل حَصِرَي، مع بعض الأَهُدَّافٌ المفاجئة، مثل تلك الَّتِي سهلت هدف برشلونه الْأَوَّلُ، عَنْ طريق لويس سواريز فِي الدَّقيقَةَ الثالثة، أو تحرك إنييستا المستحيل الذي تسبب فِي تَسْجِيلٌ كورزوا لهدف بالْخَطَأُ فِي مرمى تراب.
لقد ولت تلك الأيام، تراب الْآنَ استقر فِي التَشْكِيلَةٌ الْأسَاسِيَّة فِي فرانكفورت، ولقد استقبلت شَبَّاكَه 47 هدفًا فِي 34 مباراه وحافظ على نظافة شَبَّاكَه 4 مرات، وهو أحد الرجال الأقوياء فِي فريق أظهر بالفعل قدرته على المعاناة ضد رِيَالٌ بيتيس.
تراب قضى بالفعل مَوْسِمًٌا فِي فرانكفورت قبل التوقيع مع باريس سان جيرمان فِي عَامٌ 2015 مقابل 9.5 مليون يورو.
بعد ثلاث سنوَاتٍ عاد مِنْ باريس إلى فرانكفروت، أولاً ، كإعارة، ثم شراء مِنْ الْفَرِيقُ الألماني فِي عَامٌ 2019.
وقد تحدث رافا يوستي، نائب رئيس برشلونه، عَنْ هذا بعد القُرْعَةٌ وعلّق على لم الشمل مع تراب، وقَالَ: “أتخيل أَنَّ الرجل لن يتمتع بذاكرة جيدة”.
فرانكفورت يَحْتَلُّ الْمَرْكَزُ التاسع فِي الدورى الألماني بفارق 27 نُقْطَةٌ خلف المتصدر بايرن ميونخ، ومُدَرَّبَه هو النمساوي أوليفر جلاسنر.
ورغم رحيل لَاعِبِين مهمين للغاية فِي العَامٌين الماضيين مثل لوكا يوفِيتش وسيباستيان هالر أو أَنَّتي ريبيتش، ظل فرانكفورت على قيد الحياة، لكن هذا المَوْسِمٌ انخفض بشكل كَبِيرُ المستوى الذي قادهم العَامٌ الماضي إلى الْمَرْكَزُ الخامس والتواجد فِي هذه النُّسْخَةُ مِنْ الدورى الأوروبي.
مِنْ أَهُمْ لَاعِبٌ فرانكفورت المُهَاجِمِ سانتوس بوري، على الرغم مِنْ أَنَّ فِيليب كوستيكي هو أحد لَاعِبِيه الأكثر اعلناً.
وعاد اللَاعِبٌ الصربي إلى مستوى أدنى بعد تجاوزه فِيرُوسُ كَوَّرُونَا فِي بداية العَامٌ لكنه يتألق فِي اللعب بقدمه اليسرى وهو أحد لَاعِبِي كرة الْقَدَمُ الذين لا يمكن التنبؤ بهم فِي الْفَرِيقُ الألماني، بعض لَاعِبِي كرة الْقَدَمُ البارزين الآخرين هم قلب الدِّفَاعُ الفرنسي إيفان نديكا والياباني دايتشي كامادا.
النمساوي أوليفر جلاسنر مُدَرَّبَ فرانكفورت عادة ما يَلْعَبُ بخطة 3-2-4-1، ومِنْ الناحية التكتيكية، يتميز بالسيطرة على الضغط العالي لإزعاج المِنْافسين فِي المِنْطقة المتقدمة وهو فريق مكثف للغاية مِنْ البداية إلى النِّهَايَةُ، مع دفاع متوَسَطٌ الكتلة يسمح ببعض التنقل ويمِنْح مساحة أكبر مِنْ المتوقع لمِنْافسيه.
الشخص الذي يعرف أينتراخت جيدًا هو فابيو بلانكو، اللَاعِبٌ الذي وصل لتوه إلى برشلونه بهذا السوق الشتوى مِنْ الْفَرِيقُ الألماني، لذلك سيكون قادرًا على تقديم معلومات إلى تشافِي هىرنانديز عَنْد التحضير للمباراه.
مِنْ ناحية أخرى، إنريكي هىريرو هو أحد شباب آينتراخت الذي وصل مِنْ فِيارِيَالٌ وقد وقع مؤخرًا مع رِيَالٌ مدريد.
آينتراخت لديه كَأْسٌ الاتحاد الأوروبي، ولقب فِي الدورى الألماني و5 كؤوس ألمانيا، بالإضافة إلى كَأْسٌ إنترتوتو.
لا توجد لقاءات سابقة بين برشلونه وآينتراخت فرانكفورت، لذا ستكون هذه هى المرة الْأَوَّلُى الَّتِي يَلْتَقِيان فِيها.
