يشعر فريق تشيلسى أَنَّه لا يستطيع إكَمَال المَوْسِمٌ الحالي فِي ظل القيود المفروضة عليهم بِسَبَبٍ المالك الروسي رومان أبراموفِيتش.
وكَانَتْ الحكومة البريطانية قد قررت الحجز على ممتلكات أبراموفِيتش، بِسَبَبٍ علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي شن هُجُومًٌا على أوكرانيا قبل ثلاثة أسابيع.
هذه العقوبات لا تخص أبراموفِيتش فقط، حَيْثُ أَنَّ لها تأثير سيء على تشيلسى الذي لا يمكنه بيع التذاكر للجماهىر فِي الدَاخِلٌ أو الخارج، أو الموافقة على أي انتقَالَات أو عقود جديدة، أو بيع البضائع، أو إنفاق أكثر مِنْ 20 ألف جنيه إسترليني على السفر بعيدًا، أو تنفِيذ أي أعمال بناء على ستامفورد بريدج.
ولم يقتصر الأمر على هذا الحد، بل تم تعليق الحساب المِصْرٌفِي لتشيلسى مؤقتًا مِنْ قبل بنك باركليز فِي أعقاب معاقبة رومان أبراموفِيتش مِنْ قبل حكومة المملكة المتحدة.
ومِنْ جانبها، ذكرت صحيفة “تليجراف” الإنجليزىة أَنَّه بموجب الترخيص الحالي الذي يسمح للفريق بالعمل بينما يتم تجميد أصول أبراموفِيتش، لن يكون تشيلسى قادرًا على الدفع مقابل الأمان الْكَافَّي والإشراف وتقديم الطعَامٌ للاحتفاظ بجميع أقسام ستامفورد بريدج.
وفِي أسوأ السيناريوهات، لا يعتقد تشيلسى أَنَّهم سيكونون قادرين على إكَمَال المَوْسِمٌ بموجب الشروط الحالية للرخصة الَّتِي يأملون فِي مراجعتها فِي الأيام المقبلة.
جادل تشيلسى بأَنَّ الْفَرِيقُ يحتاج إلى مبيعات التذاكر لتحقيق إيرادات كافِية للتمويل، وأَنَّ الحد الأقصى البالغ 20 ألف جنيه استرليني على السفر لم يكن ليغطي حَتَّى تكلفة الذهاب إلى نورويتش ليلة الخميس، ناهىك عَنْ السفر إلى الخارج لمباريـات دورى أبطال أوروبا.
بموجب العقوبات الَّتِي فُرضت على الْفَرِيقُ صباح الخميس، قيل لتشيلسى إن تكلفة استقبلة مباراه على أرضه يجب ألا تتجاوز 500 ألف جنيه إسترليني، لكن تم إبلاغ الحكومة أَنَّ تكلفة استقبلة مباراه فِي الدورى الإنجليزى الممتاز تتراوح ما بين 800 ألف جنيه إسترليني ومليون جنيه إسترليني.
ناشد تشيلسى الحكومة أَنَّها لا تستطيع توفِير الأمِنْ والإشراف وتقديم الطعَامٌ فِي بعض مِنْاطق الْمَلْعَبُ دون غيرها، وأصر على أَنَّ خيارهم الوحيد سيكون إغلاق مِنْاطق أو مدرجات كاملة دَاخِلٌ ستامفورد بريدج.
كجزء مِنْ هذا النداء، أصر تشيلسى على أَنَّ السماح لهم ببيع التذاكر وجلب إيرادات تشغيلية لن يوفر أي ربح لأبراموفِيتش، لقد جادلوا أيضًا بأَنَّ الترخيص الحالي يعاقب المشجعين بلا داع ويقوض الأَهُمْية الثقافِية للفريق.
ليس مِنْ المتوقع تعديل الترخيص فِي الوقت المِنْاسب لمباراه يَوْمٌ الأحد ضد نيوكاسل يونايتد، مما يعَنْي أَنَّ المشجعين مستعدون لتجربة ستامفورد بريدج مختلفة تمامًا.
لن يكون هناك برنامج رَسْمِيٌّ معروض للبيع خارج الْمَلْعَبُ، حَيْثُ سيتمكن المشتركون فقط أو أولئك الذين اشتروا بالفعل حزم الضيافة مِنْ الحصول عليها، هذا يعَنْي أَنَّه سيتم إغلاق أكشاك البرنامج وتم استبعاد مِنْ يبيعونها عادة.
سيستمر تشيلسى فِي دفع رواتب الموظفِين، حَتَّى لو تم استبعادهم، لكن لن يتم دفع رواتب الموظفِين المستقلين والموظفِين المتعاقدين.
وكان الراعي الرئيسي لقميص فريق تشيلسى، THREE، قد طالب بتعليق صفقته وإزالة شعارهم، ولكن الْفَرِيقُ لا يملك مخزونًا مِنْ القمصان الفارغة لاستخدامها، هذا يعَنْي أَنَّه مِنْ المحتمل أَنَّ يرتدي اللَاعِبٌون القمصان وعليها شعار الشركة رغم طلب الْأَخِيرَةُ، أو سيتم تغطيته.
