أَنَّهت شركة “Three” عـقد رعايتها لقميص فريق تشيلسى الإنجليزى، بعد حملة الحكومة على رومان أبراموفِيتش.
أصبحت شركة الاتصالات الراعي الرئيسي لقميص تشيلسى قبل مَوْسِمٌ 2020/21، فِي صفقة مدتها ثلاث سنوَاتٍ بقيمة 120 مليون جنيه إسترليني.
لكنهم قرروا إنهاء صفقتهم مع البلوز بعد قرار حكومة المملكة المتحدة بتجميد أصول أبراموفِيتش بِسَبَبٍ علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي بدأ غزوًا غير قانوني لأوكرانيا قبل أُسْبُوعَيْنِ.
وجاء فِي البَيَانٌ ما يلي:
“فِي ضوء العقوبات الَّتِي أَعْلَنَتها الحكومة مؤخرًا، طلبنا مِنْ فريق تشيلسى لكرة الْقَدَمُ تعليق رعايتنا للفريق مؤقتًا، بما فِي ذلك إزالة علامتنا التجارية مِنْ القمصان وحول الْمَلْعَبُ حَتَّى إشعار آخر.
نحن ندرك أَنَّ هذا القرار سيؤثر على العديد مِنْ مشجعي تشيلسى الذين يتابعون فريقهم بشغف، ومع ذلك، نشعر أَنَّه فِي ظل الظروف، والعقوبات الحكومية السارية، فإن هذا هو الشيء الصِّحِّيُّح الذي ينبغي عمله.
بصفتنا شبكة للهاتف المحمول، فإن أَفَضْلٌ طريقة يمكننا مِنْ خِلَالَها دعـم شعب أوكرانيا هى ضَمَّان وصول اللاجئين إلى المملكة المتحدة بعد النزاع والعملاء الموجودين حاليًا فِي أوكرانيا على البقاء على اتصال بالأشحَصِرَي الذين تهتم بهم، لذلك، نحن نقدم حزم اتصال لجميع الأوكرانيين فِي المملكة المتحدة وأولئك الموجودين فِي أوكرانيا”.
راعٍ آخر لتشيلسى، شركة “هىونداي” لصناعة السيارات، يراجع أيضًا علاقته بالْفَرِيقُ، والَّتِي يُعتقد أَنَّ قيمتها تبلغ حَوَالِيٌّ 10 ملايين جنيه إسترليني سنويًا.
وجاء بَيَانٌ الشركة كالآتي: “أصبحت هىونداي وَاحِدَةٌ مِنْ أقوى الشركاء فِي كرة الْقَدَمُ على مر السنين والشركة تدعـم الرياضة لتكون قوة مِنْ أَجَلْ الخير، نقوم حاليًا بتقييم الوضع مع فريق تشيلسى”.
مِنْ المحتمل أَنَّ يرتدي تشيلسى زيهم التقليدي بدون شعار الرقم 3 لمباراه الليلة فِي الدورى الإنجليزى الممتاز مع نورويتش.
يتم رعاية تشيلسى أيضًا مِنْ قبل عمالقة الملابس الرياضية Nike، الذين لم يصدروا بعد بَيَانًٌا بشأَنَّ معاقبة أبراموفِيتش.
كان لقرار الحكومة بمعاقبة أبراموفِيتش، تداعيات خطيرة على الْفَرِيقُ، والذي كان يأمل فِي التخلص مِنْه لمِنْع الاستيلاء عليه.
تم مِنْع أبراموفِيتش، الذي كان يُعتبر مِنْ حلفاء بوتين على مدى عقود، مِنْ بيع الْفَرِيقُ وضخ المزيد مِنْ الأموال للفريق الإنجليزى.
تم مِنْع البلوز مِنْ شراء أو بيع اللَاعِبِين وربط نجومهم الخارجيين بصفقات جديدة، ومِنْ المحتمل خصم 9 نقاط مِنْهم.
بالإضافة إلى ذلك، لن يتمكنوا مِنْ بيع سلع الْفَرِيقُ وتذاكره، وقد اقتصرت تكاليف سفرهم على 20000 جنيه إسترليني لكل لعبة.
قد تؤدي العقوبات المفروضة على تشيلسى إلى خسارة 97 مليون جنيه إسترليني مِنْ أموال الرعاية.
وجاء فِي مقتطف مِنْ قرار الحكومة بمعاقبة أبراموفِيتش: “تضَمَِّنْت هذه اللينكة الحصول على مِنْفعة مالية أو مِنْفعة مادية أخرى مِنْ بوتين وحكومة روسيا”.
ويشمل ذلك الإعفاءات الضريبية الَّتِي تتلقاها الشركات المرتبطة بأبراموفِيت، وشراء وبيع الأسهم مِنْ وإلى الدَوْلَةٌ بأسعار مواتية، والعقود الَّتِي تم الحصول عليها فِي الْفَتْرَةُ الَّتِي تسبق كَأْسٌ العالم 2018.
لذلك، تلقى أبراموفِيتش معَامٌلة تفضيلية وتنازلات مِنْ بوتين والحكومة الروسية، وتابعت لاحقًا: “أبراموفِيتش … ســاهم فِي زعزعة استقرار أوكرانيا وتقويض وتهديد وحدة أراضيها وسيادتها واستقلالها”.
