أثار يورجب كلوب احتمال البقاء فِي ليفربول إلى ما بعد عـقده الحالي، مِنْ خِلَالَ الاعتراف بأَنَّ مستويات طاقته ستحدد المدة الَّتِي سيقضيها فِي الأَنَّفِيلد.
ومِنْ المقرر أَنَّ ينتهِي العـقد الحالي للمُدَرَّبَ الألماني مع الريدز فِي عَامٌ 2024.
وقع مُدَرَّبَ ليفربول فِي حيرة مِنْ أمره بسؤال حول مستقبله قبل الفَوْزٌ بكَأْسٌ الاتحاد الإنجليزى يَوْمٌ الأربعاء على نورويتش، وقَالَ إنه لا يعرف ما إذا كان سيمدد عـقده أم لا.
وسُئل كلوب مرة أخرى عَنْ ذلك خِلَالَ مؤتمره الصحفِي يَوْمٌ الجمعة، قبل مُوَاجَهَةٌ وست هام اليَوْمٌ فِي الدورى الإنجليزى الممتاز على ستاد الأَنَّفِيلد.
وردًا عما سيقنعه بالبقاء أو الرحيل فِي غضون عَامٌين، قَالَ كلوب فِي تَصْرِيحَاتٌ نشرتها صحيفة “جارديان” الإنجليزىة: “إذا كَانَتْ لدي مستويات الطاقة اللازمة لذلك، هذا مهم، أحب ما أفعله لكني قلت عدة مرات إنه لا بد مِنْ وجود شيء آخر فِي العالم، لأكون صادقًا، بصرف النظر عَنْ التفكير دائمًا فِي لَاعِبِي كرة الْقَدَمُ ذوي المهارات المِنْاسبة، ذوي المظهر الحسن، اللطفاء بشكل خيالي”.
وأَضَافَ: “لكنني حقًا لا أفكر فِي ذلك، فِي الوقت الحالي أَنَّا مليء بالطاقة ولكن علينا – وأَنَّا كذلك – أَنَّ نتأعلن مِنْ أَنَّ هذا هو الحال لأَنَّني لا أريد الجلوس وأكون مُتعب أكثر مِنْ الآخرين وأفكر (رائع، لماذا ينزعج الجميع بالأشياء مِنْ حولنا بينما أَنَّا لا أستطيع الاهتمام كثيرًا؟)”.
وواصل: مستقبلي سيكون على ما يرام، ليس علي أَنَّ أخطط، يمكنني تمديد عـقدي فِي اللحظة الْأَخِيرَةُ، دعَنْا نضع الأمر على هذا النحو، إنها ليست مشكلة، لا، الخطة هِي مستقبل الْفَرِيقُ الذي نعمل عليه باستمرار، وأَنَّ كل شيء فِي مكانه والأشياء الَّتِي نقوم بها ليست مِنْ أَجَلْي، وليس لنا، ولا لهذا الجيل، فهِي لفترة طويلة جدًا”.
اقرأ أيضًا.. ليفربول ينضَمَّ لسباق المِنْافسة على مُهَاجِمِ برتغالي
وأوضح: “أشياء كثيرة حاولنا تحسينها على مر السنين، يتعلق الأمر فقط بفعل الأشياء الصِّحِّيُّحة، وتوظيف الأشحَصِرَي المِنْاسبين، ووضعهم فِي المِنْاصب المِنْاسبة، هذا لا يعَنْي أَنَّك تفَوْزٌ بالالقاب، بل يعَنْي فقط أَنَّ لديك الأشحَصِرَي المِنْاسبين للوظيفة المِنْاسبة، لذا استخدمهم، وهذا ما نحاول فعله”.
وانهي: “هؤلاء الأشحَصِرَي – والكثير مِنْهم موجودون هنا فِي الوقت الحالي – سيكونون جيدين وسيكون الأمر على ما يرام متى ما سأغادر، الخطة فِي الوقت الحالي هِي أَنَّ تفعل لعَامٌ 2024، شكرًا جزيلاً لك”.
