أعلن المتحدث باسم مالك فريق تشيلسى أَنَّ رومان أبراموفِيتش يحاول التوَسَطٌ فِي السلام بين روسيا وأوكرانيا.
سلُم الملياردير الروسي “الإشراف والرعاية” لـ تشيلسى إلى أمِنْاء مؤسسة الْفَرِيقُ يَوْمٌ السبت، فِي خطوة تهدف إلى حماية الْفَرِيقُ اللندني.
لكن الرجل البالغ مِنْ العمر 55 عَامًٌا يحاول الْآنَ المساعدة فِي إنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقَالَ المتحدث باسم أبراموفِيتش فِي تَصْرِيحَاتٌ نشرتها صحيفة “إندبندنت” الإنجليزىة: “أستطيع أَنَّ أؤكد أَنَّ الجانب الأوكراني اتصل برومان أبراموفِيتش للحصول على دعـم فِي التوصل إلى حل سلمي، وأَنَّه يحاول المساعدة مِنْذ ذلك الحين”.
كَمَا أعلن المخرج والمِنْتج الأوكراني ألكسندر رودنيانسكي ذلك الأمر، وأصر على أَنَّ مالك تشيلسى هو الشخص الوحيد الذي استجاب لطلبات المساعدة.
وزعم رودنيانسكي أَنَّ ممثلين مِنْ الحكومة الأوكرانية أعربوا عَنْ امتنانهم لمحاولات أبراموفِيتش فِي المساعدة.
اقرأ أيضًا.. الاتحاد الإنجليزى يعلن رفض مُوَاجَهَةٌ روسيا بعد غزو أوكرانيا
وقَالَ رودنيانسكي: “أستطيع أَنَّ أؤكد أَنَّ الجانب الأوكراني كان يحاول العثور على شخص فِي روسيا على استعداد لمساعدته فِي إيجاد حل سلمي”.
وأوضح: “هم لديهم صلة بـ برومان أبراموفِيتش مِنْ خِلَالَ الجالية اليهودية وتواصلوا معه لطلب المساعدة”.
وأعلن: “وقد حاول رومان أبراموفِيتش حشد الدُّعُمُ لحل سلمي مِنْذ ذلك الحين، على الرغم مِنْ أَنَّ تأثير رومان أبراموفِيتش محدود، إلا أَنَّه الوحيد الذي استجاب وأخذ على عاتقه المحاولة”.
واستمر: “إذا كان لهذا تأثير أم لا، لا أعرف، لكنني على اتصال مع المَسْؤُولِين بنفسي، وأعلم أَنَّهم ممتنون لجهوده الحقيقية”.
وتجدر الإشارة إلى أَنَّ أبراموفِيتش سيحتفظ بملكية فريق تشيلسى لنفسه، ولكنه سلّم سلطة اتخاذ القرار إلى أمِنْاء المؤسسة الخيرية فِي ستامفورد بريدج.
