أظهر كريستيانو رونالدو إحباطه بعد استبداله أثناء فوز مانشستر يونايتد فى الدورى الإنجليزى الممتاز على برينتفورد، وتطرق رالف رانجنيك إلى الموقف بشكل أكبر موجهًا تحذيرًا للنجم البرتغالي.
وتحدث رانجنيك، مدير فني مانشستر يونايتد، قبل مواجهه وست هام يـوم السبت فى الدورى الإنجليزى الممتاز.
يدخل الشياطين الحمر المباراه بقوة بعد فوزهم على برينتفورد فى آخر مرة، والنصر سيعزز فرصهم فى تأمين مركز مؤهل لدورى أبطال أوروبا.
فى حديثه قبل المباراه مع وست هام، تطرق رانجنيك للحديث عن غضب رونالدو لحظة استبداله، وقــال فى تصـريحـاته التي نشرها الويب الرسمى لـ “سكاي سبورتس”: “أعتقد اننا يجب ألا نثير الكثير من الجلبة من ذلك”.
واضاف: “شرحت له أثناء المباراه، تلك المحادثة القصيرة وأخبرته نفس ما قلته للتو فى هذا المؤتمر الصحفى”.
وتابع الألماني: “مهمة المدير الفنى هي مساعدة فريقه على الفــوز بالماتشات وبعد المباراه فى فىلا بارك كان من الواضح انه يتعين علينا القيام بالأمور بشكل افضل”.
واستطـرد مدير فني مانشستر يونايتد: “هذه المرة فعلوا ذلك بشكل افضل، كان السؤال الوحيد من الذي سنستبدله؟”.
واصل رانجنيك: “بالطبع كريستيانو، بصفته هدافًا غزير الإنتاج، كان يسأل لماذا انا؟ لماذا لم تستبدل أحد اللاعــبين الشباب، وجاءت الإجابة خمس دقائق فىما بعد عندما سجل أحد اللاعــبين الأصغر الهـدف الثالث”.
لحظة خروج رونالدو فى مباراه مانشستر يونايتد وبرينتفورد
وشدد: “ربما كان بإمكان كريستيانو ان يسجل الهـدف الثالث، كرة القــدم ليست ربما دائمًا، يتعلق الأمر باتخاذ القرار فى اللحظة المناسبة”.
وعلّق: “رونالدو صنع الهـدف الثانى لبرونو فىرنانديز، كانت هذه إحدى الجمل التكتيكية ومن افضل المواقف لدينا فى المباراه”.
وأردف: “تجبرك كرة القــدم على اتخاذ القرار فى الوقت المناسب، لم تكن هذه هي المرة الاولى التي يتم فىها استبداله فى حياته المهنية، لاعــب مثل كريستيانو رونالدو لا يحب ان يتم استبداله، وهذا بالنسبالي طبيعي، كان رد فعله عاطفىًا وأتفهم ذلك هذه ليست مشكلة”.
وتابع: “دربت لاعــبين آخرين ربما ليست أسماء كبيرة مثل كريستيانو لكن لاعــبين كبار مثل بالاك، راؤول فى شالكة، أعرف كيف يتفاعل اللاعــبون الهجــوميون مع هذا”.
وأتم: “لكن الأمر يتعلق أيضًا بالنقاط، كل الماتشات لها اهمية كبيرة، النادى أهم من أي شخص آخر، سواء كريستيانو أو كافاني أو برونو، تم استبدال برونو فرنانديز ولم يكن راضيًا، ولكن ما يهم هو مصالحة النادى والنادى”.
