اعلنت مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية اختيار مهاجـم النادى الاول لكرة القــدم بفريق ريـال مدريد، كريم بنزيما، كافضل لاعــب فى فرنسا عن عام 2021.
يأتي ذلك بعد ما قدمه بنزيما أثناء العام الماضي مع منتخـب فرنسا بعد عودته مرة أخرى ومســاهمته فى كـأس امم أوروبا وفوزه ببطوله دورى الامم الأوروبية تحت قيادة، ديديه ديشامب، بالإضافـة لمستواه المميز مع ريـال مدريد.
اقرأ أيضًا.. باريس سان جيرمان يجهز ضربة قوية لـ ريـال مدريد بشان مبابي
وأجرى بنزيما حوارًا مع المجلة الشهيرة، وقــال: “لم يتغير بي أي شيء، لكنني أحظى بتقدير عدد كبير من الناس لما أقدمه فى الماتشات”.
واضاف: “بصرف النظر عن الإحصائيات، وتسجيـل المزيد من الاهداف، لا اعتقد ان طريقةي فى ارضية الستاد قد تغير، أتحرك، أبتكر وأصنع الاهداف وألعب من لمسة واحدة وهذا ما أفعله طوال حياتي”.
وتابع: “البعض يعلق على كرة القــدم بدون متابعة 90 دقيقة كاملة، هناك وسائل تواصل اجتماعي، ولا ينظرون إلى أداء اللاعــب على مدار المباراه، من يسجل الاهداف هو من يكون الافضل فى نظرهم، إذا لم ألعب مباراه جيدة وسجلت يعتبروني الافضل، لا أحب هذا الأمر فى كرة القــدم، فقد أصبحت رياضة لا يرون فىها إلا الأرقام وعليّ التكيف مع ذلك”.
وواصل تصـريحـاته: “لا يمكنني التسديد إذا لم تكن لدي زاوية واضحة لذلك، وبالتالي، سأقوم بتمرير الكره لان لكل شخص طريقة تفكير وأحاول السير فى الاتجاه الصحىح وكل ما يهمني هو ان أكون قادرًا على تطوير أداء زملائي من أثناء مساعدتي لهم وأحاول جذب اهتمام المدافـعين، فالأمر يسير هكذا”.
وعن ما إذا كان فىنيسيوس واحدًا ممن ساعدهم قــال: “أعلم انني ساهمت فى تطور مستواه، عليك ان تسأله، ليس نفس اللاعــب الذي كان عليه من قبل ولكنه شاب ولديه موهبة وقادر على تقديم المزيد، وأقوم بتقديم نصائحي له فى التـدريبـات والماتشات وبالتالي أصبح لما هو عليه الآن”.
واستمر: “انا لا ألعب مثل المهاجـم الصريح وأبقى فى مركز 9، هناك مهاجـمون ينتظرون ويكونون قادرين على الإفلات من المدافـعين وتسجيـل الاهداف، هذا ما تعلمته من مشاهدتي فى الطفولة للظاهرة رونالدو، فهو كان يعرف ان يفعل كل شيء، لقد تعلمت الكثير منه ومن زيدان، زيزو كان يعرف جيدًا متى يمرر وكيفىة المراوغة والتسجيـل من رونالدو لكني لست مثلهم، فهم فى مرتبة أعلى بكثير”.
وأكمل: “أعرف كيف أستلم الكره وأركض معها بسرعة كبيرة لان ليس لديك وقت مع وجود ضغط ومراقبة لصيقة من المدافـعين، فهذا أمر معقد، كذلك بناء الهجمة وتسجيـل الهـدف شيئان مختلفان، هناك متعة فى بنائها ولكن تسجيـل الاهداف يمنحني إحساسًا قويًا فرديًا وهامًا على المستوى الجماعي بالتأكيد، فهو كإحساس الجري مع فىراري”.
وعن طريقةه فى ظل وجود، كريستيانو رونالدو: “الأمر بسيط، عندما كان يلعــب مع ريـال مدريد كان يسجل 50 إلى 60 هـدفًا فى السنة، لذلك يجيب ان تتكيف مع هذا الواقع، كان علي ان أتحرك لمنحه مساحة للتسجيـل لانه كان قادرًا على إنهاء الهجمات بصورة رائعة، لقد كان أكثر فاعلية مني على المرمى، ولذلك ساعدته، انا لا ألعب مثل رونالدو وهو لا يلعــب بنفس طريقةي، لقد سجل ضعف اهدافى ولكنني لم أتحول من ملازم إلى قائد”.
ووضح بنزيما عن أكثر اللاعــبين الذين استمتع باللعب معهم: “كريستيانو رونالدو، جونينيو، فريد، أوزيل، زيدان فى التـدريبـات”.
وعن ثلاثيته مع مبابي وجريزمان فى فرنسا تابع: “الأمر يسير على ما يرام، لا أتدرب كثيرًا مع فرنسا ولكن جميع اللاعــبين جيدون، وأحتاج إلى الوقت مع البقية لانه مرت 6 سنـوات على عدم استدعائي للمنتخـب ولذلك علينا التكيف على طريقة بعضنا من أثناء وجودي فى الهجــوم مع مبابي وجريزمان خلفنا ويقوم بتمرير الكره إلينا فهو يتحرك كثيرًا عكسنا”.
وبسؤاله إذا كان يحاول السخرية من المدافـعين عن طريق المراوغة، رد: “هذا ليس طريقةي، عندما أراوغ، لا أفعل ذلك للسخرية من المدافـع، ولكن لكي أساعد فريقي على الفــوز، وكل ما أفكر فىه فى الوقت الحالي هو الاستمرار على هذا المستوى”.
