علق يورجن كلوب المدير الفنى لفريق ليفربول الإنجليزى على حالته، بعد ان أصيب بـ فـيروس كورونـا الاسبوع الماضي، مشيرًا إلى انه لا يعرف موقفه النهائي من مواجهه شيروزبري اليـوم.
ويواجه ليفربول نظيره شيروزبري اليـوم فى الدور الثالث من بطوله كـأس الاتحاد الإنجليزى لكرة القــدم.
وقــال كلوب فى عموده الحصري بمجلة ليفربول: “مساء الخير.. هذا واحد من أغرب أعمدة البرامج التي كتبتها على الإطلاق، لانه ليس لدي أي فكرة عما إذا كنت سأكون فى ارضية الستاد وأقود فريقي، أو أشاهده من المنزل”.
وواصل: “كما تعلمون الآن، انا مصاب بفـيروس كورونـا فى التحضير لمباراه تشيلسى وكنت فى عزلة منذ ذلك الحين، مما يعني انني لم أتمكن من الاتصال المباشر باللاعــبين أو أي شخص آخر منذ ذلك الحين”.
وأعلن: “فى وقت كتابة هذا التقرير، ليس لدي أي فكرة عما إذا كنت سأحضر المباراه اليـوم، سيعتمد ذلك على نتيجة المسحة التي سأخضـع لها”.
وأشار: “ما يمكنني قوله، هو انني على مايرام، أتطلع إلى العودة للعمل، وأشكر الله على انني حصلت على اللقاح، لانني شعرت بتوعك اثناء هذا ولكن لحسن الحظ فقط مرض خفىف”.
وأوضح: “كان الانفصال عن النادى والموظفىن تجربة غريبة، لم يحدث ذلك كثيرًا فى حياتي المهنية ولم يحدث أبدًا لفترة طويلة مثل أسبوع كامل”.
واستكمل: “بيب ليندرز وبيتر كراوتيس، وفىتور ماتوس، والجميع – من مدير فنيي اللياقة البدنية إلى النادى الطبي وفريق الطب الفىزيائي والمحللين وما إلى ذلك – قاموا بعمل رائع فى الحفاظ على بيئة عملنا إلى مستوى لا تنخفض فىه المعايير أبدًا”.
طالع أيضًا.. موعد والقناة الناقلة لمباراه ليفربول وشروزبري اليـوم فى كـأس الاتحاد الإنجليزى
وعن مواجهه تشيلسى، قــال:”شاهدت المباراه من غرفة معيشتي وكنت فخورًا بفريقنا، وأخبر بيب الجميع باننا سنقاتل بالفعل”.
وتابع: “عانينا فى غياب بعض اللاعــبين أيضًا، ولكن هذا ليس عذرًا – إنها حقيقة-، انت تجهز فريقًا لمثل هذه الماتشات المهمة ثم يتغير شيء كل يـوم مما يعني انه يجب عليك التغيير بسرعة”.
وعن مباراه آرسنال التي تم تاجيلها: “بالنسبة للمباراه التي كانت ستقام يـوم الخميس الماضي، كان الأمر مستحيلًا، طلبنا نقل المباراه لانه لم يكن لدينا خيار آخر، هذه هي المرة الاولى التي قدمنا فىها مثل هذا الاستئناف وقد فعلنا ذلك لاننا لم نمتلك فريقًا لخوض اللقــاء”.
وواصل: “يـوم الثلاثاء، تم تسجيـل عدد كبير آخر من الإصابات داخل المجموعه، إضافة إلى تلك التي لدينا بالفعل، بالإضافـة إلى الإصابات العضلية، وهو ما جعلنا، نقوم بإلغاء التـدريــب، وفى النهاية إغلاق ستاد التـدريــب نفسه”.
وانهي: “تحدثنا إلى الخبراء الطبيين المحليين وكانت هذه نصيحتهم، رغم اننا حصلنا بالكامل على اللقاح وما زلنا نحصل عليه”.
