يكافح رالف رانجنيك من أجل توحيد غرفة ملابس مانشستر يونايتد بينما يواجه أول أزمة له منذ توليه المسؤولية، حسبما ذكرت صحيفة “ميرور” الإنجليزىة.
من المفهوم ان هناك تكتلات قد تشكلت داخل مانشستر يونايتد، حيث يواجه المدرب المؤقت رانجنيك العديد من المشكلات نفسها التي دفعت اداره النادى إلى إقــالة سلفه أولي جونار سولشاير.
زعم مصدر مقرب من النادى ان ما يصل إلى 11 لاعــبًا يريدون الآن مغادرة النادى بعد ان أصيبوا بخيبة أمل من الحياة فى مانشستر يونايتد.
يعاني عدد متزايد من اللاعــبين المهمشين تحت قيادة سولشاير من نفس المعاملة مع رانجنيك، مما أدى إلى انقسامات داخل غرفة ملابس النادى.
ويشعر العديد من اللاعــبين بالإحباط من تـدريــب رانجنيك، ولا يتأثرون بتكتيكاته ويصابون بخيبة أمل بسـبـب جودة مساعديه، وتم إضعاف موقفه أكثر من أثناء تعيينه حتى نهاية العام الحالي فقط.
وقــال المصدر للصحيفة نفسها: “هذا ليس جيدًا، الأجواء سيئة حقًا ويبدو انه ستكون هناك مشاكل كبيرة تنتظر يونايتد”.
جيسي لينجارد ودوني فان دي بيك وإريك بيلي ودين هندرسون من بين هؤلاء اللاعــبين الذين أصيبوا بالإحباط بسـبـب فشلهم فى الحصول على فرصة تحت قيادة رانجنيك.
وسبق ان تم توجيه اتهامات إلى سولشاير بوجود لاعــبين مفضلين لديه والتمسك بهم، رغم عروض النادى دون المستوى آنذاك، وهي نفس المشكلة مع نفس المجموعه من اللاعــبين فى الوقت الحالي تحت قيادة رانجنيك.
اقرأ أيضًا.. رانجنيك: لا أستطيع تقديم ضـمانات حول تأهلنا إلى دورى أبطال أوروبا العام القادم
لم يبدأ لينجارد وفان دي بيك بعد مباراه فى الدورى الإنجليزى الممتاز هذا العام، بينما يريد هندرسون الخروج على سبيل الإعارة هذا الشهر بعد تراجعه عن ديفىد دي خيا فى الترتيب.
رانجنيك غير راغب فى السماح لـ هندرسون بالمغادرة، لكن اللاعــب البالغ من العمر 23 عامًا يحاول بشدة إلى اللعب بانتظام، للتأعلن من ضـمه إلى تشكيلة منتخـب إنجلترا فى مونديال قطر فى ديسمبر.
المدافـع إريك بايلي، الذي يلعــب الآن فى امم افريقيا مع ساحل العاج، هو لاعــب آخر أصيب بخيبة أمل لعدم اللعب بشكل كاف، على الرغم من الاداء الدفـاعي السيء لمانشستر يونايتد بدونه.
إن الاستياء الذي يشعر به اللاعــبون الذين تم تجاهلهم باستمرار فى التشكيـل، يهدد وحدة وتناغم غرفة الملابس.
