وضح عمرو السولية لاعــب النادي الاهلى، سبب خسارة لقب الدورى المصرى العام الماضي لصالح فريق الزمالك، مؤكداً ان الملاحقة فى العام الحالي ستكون صعبة.
وصرح السولية لبرنامج “الريمونتادا” على قناة “المحور”: “السبب الرئيسي فى خسارة الدورى العام الماضي، كان التقصير من اللاعــبين”.
واضاف: “لا نعلق الخسارة على شماعة الإجهاد، إذا تمتعنا بتركيز أكبر فى المراحل النهائيـه بالدورى لكنا حصلنا البطولة”.
وتابع: “الملاحقة على الدورى هذا العام ستكون صعبة جدًا، الفرق الصاعدة دعـمت صفوفها بشكل جيد وأصبحت تصرف أموالًا جيدة وتعطي رواتب جيدة للاعــبين، ومستويات الفرق أصبحت قريبة من بعضها”.
وعن مباراه القمه الاخيرة فى الدورى التي انتهت لصالح النادي الاهلى بـخمسة اهداف لثلاثة، أوضح: “موسيماني أبلغنا باللعب على المساحات الفارغة فى خط دفاع فريق الزمالك، ووصلنا بأكثر من كرة على مرمى الأبيض، ولا أحد كان يتوقع هذه النتيجة، ماتشات القمه لا يوجد فىها توقعات، وشعرت ان لاعــبي فريق الزمالك كانوا مهزوزين بعض الشيء”.
وعن أسيست مباراه فريق الزمالك “الرابونا”، صرح: “التفكير جاء فى جزء من الثانىة، وإذا تم إعادة هذه الكره مليون مرة لن تلعب بهذه الدقة ولن تصل بهذه الطريقة إلى شريف، ولم أكن أخطط لها، هو أجمل هـدف صنعته”.
عمرو السولية يوضح موقفه من اللحاق بـ مباراه مصر الأولى امام نيجيريا فى امم افريقىا
وحول حديث الحكــم محمد عادل بعد المباراه عن الاحتواء، أردف: “لا يوجد تدخل من الحكــم أو تأثير على نتيجة اللقــاء، التحكيم كان جيدًا جدًا وكل فريق حصل على حقه فى المباراه”.
وواصل: “طارق حامد وحمدي فتحي مختلفان عن بعضهما البعض، طارق لعب مع منتخـب مصر وفريق الزمالك كثيرًا جدًا ويمتلك خبرات أكثر، والناحية الهجــومية لحمدي فتحي أكبر من طارق حامد، فتحي يلعــب على المرمى بشكل أكبر ويجيد اللعب بالرأس وطارق لديه قوة دفاعية، الثنائي لاعــبان كبار”.
وأشار: “فريق الزمالك المنافس الأبرز للأهلي على الدورى، والهـدف الأغلى فى مسيرتي فى نهائي دورى ابطال افريقيا 2020 امام الأبيض، ونهائي الأبطال امام كايزر تشيفز الجنوب افريقى نحن من سهلناه على انفسنا، والجيل الحالي يستطيع تكرار إنجازات جيل مانويل جوزيه”.
وأعلن: “صلاح لاعــب كبير جدًا، ومن أكثر الشخصيات المحترمة، منذ احترافه حتى الآن شخصيته لم تتغير، تعرض للظلم فى جائزة البالون دور وكان من المفترض ان يحصل على المـركـز الثانى أو الثالث على الأقل”.
واستكمل: “ألونسو وتوني كروس هما مثلي الأعلى عالميًا، وقضيت فترة معايشة فى فريق فىاريـال الإسبانى لمدة أسبوع أو عشرة أيام وبعد ذلك عدت لمصر، كان المفترض النادى الإسبانى سيقوم بمتابعتي فى ماتشات الدورى ولكن البطوله ألغيت وتعثرت الصفقة”.
وانهي: “مؤمن زكريا من أقرب اللاعــبين لي فى منتخـب مصر والنادي الاهلى، لاعــب كبير جدًا ولن يتكرر فى هذا المـركـز وأراه خليفة محمد بركات، راجل فى ارضية الستاد، وذكي ويتحرك بشكل جيد، وأتمنى له الشفاء”.
