اخبار الرياضة

مرة جديدة.. هؤلاء فقط مـن استوعبوا الدرس امام ريال مدريد

عاد ريال مدريد بتعادل ثمين مـن أرض ستاد “أليانز أرينا” بعدما تفادى ريمونتادا بايرن ميونخ التى قلب فيها النتيجة مـن (1-0) الي تقـدم (2-1) وذلك بعدما سجل فينيسيوس جونيور هدفه الثانى فى المباراه ليخرج الناديان متعادلين (2-2) ليتأجل الحسم الي ستاد سانتياغو برنابيو.

وتعرّض ريال مدريد لموقف صعب بعدما عاد بايرن ميونخ بقوة فى الشوط الثانى وتمكن مـن تسجّيل هدفين سريعين أولهما على الطريقة “الميسّاوية” مـن ليروي ساني قبل ان يحصل نجم البايرن فى المباراه جمال موسيالا على ركلة جـزاء انبرى لها هاري كين بنجاح.

البايرن ضاعف مـن ضغطه وكاد فى مرتين ان يسجل هـدف تعزيز النتيجة لكن النادي فشل فى هذا الامر.

بالتأكيد لا يتعمّد البايرن أو غيره إضاعة الفرص امام الريال والأكثر تأكيدًا أنه لو كان بإمكانهما مواصلة الضغط على الميرينغي ومحاصرته لتسجيل هـدف توسيع الفارق لفعلوا، لكن هناك أمرًا تشعر وأن كثيرًا مـن الفرق لا تفطن إليه حقًا امام ريال مدريد.

فينيسيوس جونيور ينفرد بـرقم مميز بعد هدفه امام بايرن ميونخ

ريال مدريد ربما يصادفه التوفيق فى الأوقات التى يتعرض فيها لهذا الضغط، لكن ركون منافسيه واستسلامهم لتقدمهم الضيق دون قتال أكثر على زيادة الفارق يكون أمرًا قاتلًا فى كثيرٍ مـن الأحيان.

الشعور العام ان الوقت ما يزال طويلًا لتعزيز الفارق يأتي كثيرًا بنتيجة عكسية، فريال مدريد لا يستسلم لهذا التقدم بعد ذلك ويبدأ مدربوه فى التحرك لإحداث الفارق، تمامًا كَمَا فعل كارلو أنشيلوتي اليـوم عندما دفع بلوكا مودريتش وإبراهيم دياز وإدواردو كامافينغا لإعادة الاتزان بطريقة أو بأخرى لخط وسطه.

ناديان فقط تعلما الدرس امام ريال مدريد!

فقط مانشستر سيتي وأياكس أمستردام مـن تفطنّا الي ضرورة تَسْجِيلٌ هـدف تعزيز الفارق، صحيح ان البقية ربما يتفطنون لكنهم لا ينفذون بحسم أكبر. فى ظروف أخرى كان على إيريك داير ان يضع رأسيته بشكل افضل فى شبـاك لونين وليس فى يديه.

جانب مـن احتفال لاعبى ريال مدريد بالفوز على سلتا فيغو برباعية فى الدورى الإسباني (Getty) وين وين العمدة نيوز

ريال مدريد بمجرد ان تنفس عادت قدرات لاعبيه الفردية للظهور، فقدم فينيسيوس جونيور مباراة كبيرة جدًا وكان سببًا رئيسًا فى احتساب ركلة الجـزاء للبايرن بعد ان امتلك الجرأة للتغلغل فى دفاعات البايرن والتمرير الي دَاخِلٌ منطقه الجـزاء.

الي ذلك الحين، فإن ريال مدريد سيظل يعاقب كثيرًا مـن منافسيه على عدم استغلالهم لأوقات تفوقهم فى المباريات، وسيظل فريقًا ناجحًا فى دورى أبطال أوروبا بشكل ربما لا يتناسب حتـى مع مقدار ما يقدمه فى الْمَلْعَبُ مقارنة ببعضٍ ممن يواجههم.

السابق
تشافي خدم بايرن ميونخ وكيم مين جاي ساعد ريال مدريد
التالي
فينيسيوس جونيور ينفرد بـرقم مميز بعد هدفه امام بايرن ميونخ