رمى النجـم الأردني موسى التعمري بثقله فى ملف ستاد عمان الدولى الذى يخضع لأعمال الصيانة، وذلك لتجهيزه بالشكل الأمثل قبل المواجهة المصيرية والمرتقبة التى تجمع “النشامى” مع طاجيكستان يـوم 6 يونيو/ حزيران القادم ضوء التصفيات الآسيوية المؤهلة الي كاس العالم.
ويعد ستاد عمان درة الملاعب الأردنية وأقدمها على الإطلاق، لكنه ما يزال بحاجة للتطوير، خاصة ان سعته لا تكاد تتعدى الـ20 ألف متفرج رغم الزيادة السكانية المتسارعة فى الأردن.
وتعتبر مواجهه زملاء موسى التعمري القادمة عملية للغاية، إذ إن الفـوز على طاجيكستان يؤهل النشامى مباشرة الي الدور الثانى مـن التصفيات الآسيوية المونديالية.
ويتصدر المنتخـب السعودي المجموعة السابعه برصيـد 10 نقاط، ويأتي بعده الأردن ثانيًا بـ 7 نقاط، ومنتخب طاجيكستان ثالثًا بـ 5 نقاط، بينما خرج منتخـب باكستان مـن حسابات المنافسة على بطاقتي التأهل حيـث يأتي المركـز الأخير مـن دون اى نقطه.
توقيت صيانة ستاد عمان
عادة ما تخضع الملاعب للصيانة بشكل عَامٌ قبل بداية كل موسـم، لكن فى الأردن يبدو الامر مختلفًا تمامًا، فلا يوجد تنسيق بهذا الشأن وهناك ضرورة لإعادة النظر بكل ما يخص ملاعب كرة القدم الأردنية.
وقبل بداية العام الحالي، تم إغلاق ستاد الملك عبد الله الثانى فى مدينة القويسمة بسـبب أعمال الصيانة، وشارف العام على الانتهاء، وما يزال الْمَلْعَبُ يخضع للصيانة حيـث لم يستضف اى مباراة مـن المسابقات المحليه حتـى الان.
وأصبح ستاد عمان الدولى مغلقًا، حيـث لن يستقبل مباريات الجولة 17 مـن بطوله الدورى والتي تبدأ غَدًا الخميس، بينما سيعود ليستضيف مباريات الجولة 18.
وكان الْمَلْعَبُ قد خضـع للصيانة فى هذا التوقيت نظرًا لتوقف المسابقات فى الأسبوعين الماضيين، وساد الاعتقاد بأن المنتخـب الأولمبي سيمضي فى طريقه الي مدى أبعد مـن دور المجموعات فى بطوله كاس آسيا تحت 23 عَامًٌا المقامة فى قطر، بحيث يتم إنجاز أعمال الصيانة لاستاد عمان قبل عودة استئناف بطوله الدورى، لكن نشامى الأولمبي خرجوا مـن دور المجموعات، مما أربك الحسابات فى إصدار جـدول المباريات، لتضطر لجنة المسابقات فى الاتحاد الاردني الي نقل مباريات لملعبي البترا والسلط فى الجولة 17 نظرًا لإغلاق ستاد عمان.
صيحة موسى التعمري تُحدث الفارق
على جانب آخر، يبدو ان وزارة الشباب المسؤولة عَنْ ستاد عمان الدولى وصيانته قد استجابت لصيحة نجم الأردن والمحترف مع مونبليبه الفرنسي موسى التعمري.
وكان التعمري وتحديدًا بعد الفـوز 7-0 على باكستان فى المباراه التى جرت الشهر الماضي ضوء التصفيات الآسيوية المؤهلة الي كاس العالم، قد صرّح بأنّ ستاد عمان لا يصلح للعب.
وقال موسى التعمري يومها: ” هذا أسوأ ستاد أشاهده فى حياتي، هل الماء مقطوع؟ طالبنا بين الشوطين برش أرضية الْمَلْعَبُ بعدما عانينا منها”، وأوضح: “ايضا فإن عشب أرضية الْمَلْعَبُ بحاجة للتوضيب وقص جزء منه. نتمنى مـن المسؤولين التنبه لهذه الملاحظات ولا سيما انّ مباراة فى غاية الأهمية تنتظرنا فى شهر حزيران امام طاجيكستان”.
ورغم ان الاعتراض على سوء أرضية الْمَلْعَبُ دائمًا ما يصدر وبشكل مستمر عَنْ المدربين ولاعبي الدورى المحلي، إلا انّ صيحة التعمري كانـت الأكثر تأثيرًا لدى أصحاب القرار، وقد يكون السر وراء سرعة الاستجابة لأنّ الاعتراض صدر هذه المرة عَنْ نجم مؤثر.
