اخبار الرياضة

قمه بين أولمبي السعوديه والعراق بالمجموعة الثالثة لكأس آسيا

تترقب الجماهير الآسيوية والعربية على حد سواء نسخة جديدة مـن كاس آسيا تحت 23 عَامًٌا والتي تستضيفها دَوْلَةٌ قطر اثناء الفتره بين 15 أبريل الحالي و3 مايو/ أيار القادم، ولعلّ مـن المجموعات التى ستحظى بمتابعة خاصة، المجموعة الثالثة التى تضمّ عملاقين عربيين هما السعوديه والعراق.

ويُعد منتخبا السعوديه والعراق مـن الأسماء الكبيرة فى بطوله كاس آسيا تحت 23 عَامًٌا، إذ توج “الأخضر” بالالقاب فى النسخه الماضية عَامٌ 2022 اما أولمبي العراق فهو صاحب شرف أول تتويج بهذه البطولة فى 2013.

قمه مرتقبة بين السعوديه والعراق

باستثناء القمة المرتقبة بين السعوديه والعراق يدخل “الأخضر” النسخه السادسة مـن بطوله كاس آسيا تحت 23 عَامًٌا بآمال كبيرة، لمحاولة الحفاظ على لقبه الذى انتزعه للمرة الأولى، مـن أنياب صاحب الأرض أوزبكستان فى النسخه الماضية بنتيجة (2-0).

جدارة السعودي بالوقوف على منصات التتويج فى البطولة لا تعود للنسخة الاخيره فحسب، فـ”صقور الأخضر” اعتادوا على لعب الأدوار الكبرى فيها، فهم أكثر العابرين الي محطة الدور النهائى فى ثلاث مناسبات 2013 و2020 و2022 (خسروا نهائيين وفازوا فى واحد).

ابناء المدرب سعد الشهري الذين بلغوا نسخة قطر بسهولة بالغة بعد تصدّرهم المجموعة العاشرة مسجّلين 12 هـدفًا فى 3 انتصارات على حساب كل مـن لبنان وكمبوديا ومنغوليا، سيكونون رقمًا صعبًا فى هذه البطولة، وما يمكن ان يجعل تنافسهم فى المجموعة الثالثة أكثر حدة، وجود منتخـب العراق، الذى حرمهم مـن التتويج بالالقاب فى أول نسخة والتي جرت بسلطنة عمان 2013، حيـث فاز المنتخـب العراقي فى النهائى بهدف وحيد.

بدوره، منتخـب العراق صاحب شرف التتويج بباكورة بطولات هذه البطولة، لن يظلّ مكتوف الأيدي، حيـث يأتي الي قطر بنوايا معلنة للتنافس مـن اجل البطولة والتأهل الي الأولمبياد.

وعلى غرار السعوديه، حظي العراقيون بمجموعة سهلة جدًا  فى التصفيات، حيـث دكّوا مرمى ماكاو بنتيجة 13-0 وتيمور الشرقية بسداسية، ليتمّ تمهيد بواسطة العبور الي “قطر 2024″، ولكن المهمّ سيكون محاولة العودة لمنصات التتويج بعد غياب منذ عَامٌ 2013.

ومنذ تتويجه بالنسخة الأولى مـن كاس آسيا تحت 23 عَامًٌا لم يفلح المنتخـب العراقي فى الوصول الي النهائى مجددًا، حيـث كانـت افضل نتيجه له حَصَد المركـز الثالث فى نسخة 2016، والتي استضافتها أيضًا قطر وتوجت بلقبها اليابان.

نجوم سبق لهم التألق فى بطوله آسيا تحت 23 عَامًٌا الاسطورة

أمّا عَنْ المنتخبين المكمّلين لهذه المجموعة الثالثة، فلا تبدو حظوظ تايلاند، صاحبة المشاركات الأربعة لاحقًا، أو طاجيكستان التى شاركت مرة واحده، وافرة فى منازعة السعوديه والعراق على كارت مؤهلة الي الدور القادم، نظرًا الي الفوارق الفنية الواضحة ورصيد الخبرات المتباينة على مستوى البطولة.

وتستعد قطر لاستضافة النسخه السادسة مـن كاس آسيا تحت 23 عَامًٌا التى يشارك فيها افضل 16 منتخـبًا لكرة القدم تحت 23 سنة فى القارة، مع صعود المنتخبات الثلاثة الأولى مباشرة الي دورة الألعاب الأولمبية الصيفية القادمة، بينما سيتنافس المنتخـب الذى يأتي المركـز الرابع فى مباراة فاصلة مع رابع قارة أفريقيا (منتخـب غينيا)، وذلك على مقعد إضافي مؤهل للأولمبياد.

السابق
مرشح جديد لرئاسة الاتحاد الليبي يهدد بقاء الشلماني
التالي
خطوة عملية مـن بايرن ميونخ لجس نبض زيدان