فجّر الْمُهَنْدِسُ علي افتيته رئيس الهلال الليبي السابق والمراقب الإداري بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم “الْكَافَّ”، مفاجأة مـن العيار الثقيل؛ بالكشف عَنْ رغبته فى الترشح لرئاسة الاتحاد الليبي لكرة القدم اثناء الانتخابات المحدد عقدها فى أبريل/ نيسان مـن العام 2025.
وقال مصدر حصري لموقع winwin إن الْمُهَنْدِسُ افتيته يعتزم دخول انتخابات الاتحاد الليبي لكرة القدم، والمنافسة على الفـوز بمقعد الرئاسة للدورة القادمة.
ويتولى عبد الحكيم الشلماني (الحكـم الدولى المتقاعد) رئاسة اتحاد الكرة حاليًّا، بعد ان نجح فى إقصاء الراحل الْمُهَنْدِسُ جمال الجعفري الذى حجبت عنه الجمعية العمومية الثقة فى ديسمبر 2018.
وبحسب المصدر الخاص، فإن افتيته الذى يعد أحد اهم الشخصيات الرياضية فى ليبيا اثناء الوقت الحالي، يحظى بدعم كامل مـن الانديه، خاصة فى المنطقة الشرقية التى تمثل أكثر مـن 40% مـن الجمعية العمومية باتحاد الكرة المحلي، كَمَا أنه يحظى بقبول كثير مـن أندية المنطقة الغربية والجنوبية فى البلاد.
هل يبقى الشلماني رئيسًا فى الاتحاد الليبي لولاية ثانية؟
تقـدم رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، عبد الحكيم الشلماني، لوابل مـن الانتقادات مـن الانديه والإعلام الرياضي والجمهور، بسـبب فشله فى تحديد الأهداف ووضعِ خططٍ للتطوير على المدى البعيد.
ويرى نخبة مـن المحللين الرياضيين ان الوقت قد حان لإزاحة رئيس اتحاد الكرة الحالي مـن المشهد الرياضي، وانتخاب شخصية رياضية قوية مثل علي افتيته الذى يحظى بدعم الجميع، خاصة ان مدة الرجل كرئيس لاحق لنادي الهلال شهدت ازدهارًا عبر جميع الأصعدة وفي جميع الألعاب.
وأعلن عبد الحكيم الشلماني رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم الحالي فى وقت لاحق، ترشحه لرئاسة الاتحاد فى ولاية ثانية، قائلًا فى مقابلة تلفزيونية: “لا توجد اى موانع للترشح لولاية ثانية لرئاسة الاتحاد الليبي لكرة القدم، فقد نجحت مع زملائي فى رفـع الحظر عَنْ الملاعب الليبية الذى دام لمدة تزيد عَنْ 10 أعوام، والدوري لم يتوقف فى آخر 3 مواسم”.
وأضاف: “نجحنا فى التعاقـد مع مدير فني عالمي للمنتخب الوطني، ونظمنا دوريات الفئات السنية على مستوى ليبيا، كَمَا قمنا بتوفير مقر عصري لاتحاد الكرة فى طرابلس، وبذلك لي كل الحق فى الترشح ولن أتنازل عَنْ هذا الحق، وفقًا للقوانين واللوائح المعمول بها “.
ومن المنتظر ان تكون المنافسة فى الانتخابات القادمة قوية للغاية، لتحديد هوية الرئيس الثالث والثلاثين فى تاريخ سجلات الاتحاد الليبي، الذى يعد أعرق الاتحادات الرياضية العربية والأفريقية، إذ تأسس عَامٌ 1962.
