رونالدينيو، الأسطورة البرازيلية، يواجه اتهامات قضائية جديدة بسبب مشاركته في عمليات نصب واحتيال تتعلق بالعملات الرقمية عبر الإنترنتو قد تمت ملاحقته قبل عامين وحكم عليه بالسجن لستة أشهر في باراغواي بعد أن تم القبض عليه وهو يحمل جواز سفر مزور، حيث كان يحاول الهروب من السلطات البرازيلية التي كانت تطارده بسبب إعلانه الإفلاس.
يحظر في العديد من الدول حول العالم تداول العملات الرقمية والتعامل بها بسبب استخدامها كوسيلة للنصب والاحتيال على المستخدمين عبر الإنترنت وسرقة أموالهم.
تم استدعاء رونالدينيو للإدلاء بشهادته أمام لجنة من مجلس النواب البرازيلي المسؤولة عن التحقيق في القضية، وكانت السلطات الأمنية في البلاد ترافقه ومع ذلك، رفض رونالدينيو الحضور إلى لجنة الاستماع في مجلس النواب البرازيلي بدون اعتذار مسبق وهذا يعرضه للقبض في حال عدم حضوره الجلسة التالية للإدلاء بشهادته.
وتشير التحقيقات إلى تورط رونالدينيو مع شركة متخصصة في صناعة الساعات والمجوهرات في عمليات الاحتيال التي استهدفت مستخدمي عملة البيتكوين، حيث قدمت الشركة عروضًا وهمية لأصحاب العملات تعد بأرباح تصل إلى 12٪.
وقد حققت الشركة أرباحًا غير قانونية قدرها 18 مليون دولار من العملات الرقمية، وتم تورط رونالدينيو في هذه القضية بوصفه الوجه الإعلاني للشركة عبر الإنترنت.
محامي رونالدينيو كشف أن الشركة استخدمت صورة النجم البرازيلي بشكل غير قانوني ودون إذن شخصي منه، مما يعفيه من المسؤولية في هذه القضية التي لم يكن يعلم عنها شيئًا.
من جانبهم، يطالب عملاء الشركة بتعويض مالي قدره 300 مليون ريال برازيلي حوالي 61 مليون دولار كتعويض عن الأضرار المالية والنفسية التي لحقت بهم نتيجة عمليات الاحتيال التي تعرضوا لها عند شراء العملات الرقمية تلاكملت التعديل.
