وضحت اخبار صحفىة مدى إمكانية ترصد لاعـب توتنهام كريستيان روميرو لاى عقوبة، مـن قِبل الاتحاد الإنجليزى لكرة القـدم، بعد تصرفه تجاه لاعـب تشيلسى مارك كوكوريلا فى مباراة الالامس.
واستقبل ستاد “ستامفورد بريدج” مباراة الناديين فى قمه ملاحقات المرحله الثانىة مـن الدورى الإنجليزى، حيـث تعـادلا بهـدفىن لمثليهما.
فى الدقائق الاخيره المثيرة للجدل مـن مباراة الالامس، شوهد روميرو وهو يشد شعر كوكوريلا، بينما كان يطمح للهجـوم “رأس الحربة” على ركلة ركنية، بينما كان توتنهام يعمليات بحث عَنْ هـدف التعـادل فى وقت متأخر.
ألقى مايك دين المسؤول عَنْ تقنية الفىديو فى المباراه نظرة على الحادث، وقرر انها ليست خطأ بالكارت الحمراء، ولا ركلة حرة لفريق تشيلسى.
سمح الحكـم انتوني تايلور لتوتنهام بأخذ ركلة ركنية أخرى على الفور، وهو التى حولها هاري كين الي هـدف التعـادل فى الوقت القاتل.
اقرأ اىضًا.. الاتحاد الإنجليزى يُدين توخيل وكونتي بعد مشادتهما فى مباراة تشيلسى وتوتنهام
وذكرت مجموعه “سكاي سبورتس” العالميه، ان كريستيان روميرو لن يقابل اى إجراء بأثر رجعي بسـبب جذب شعر كوكوريلا فى قمه الالامس.
وأوضحت انه نظرًا لان تقنية الفىديو ألقت نظرة على الواقعة ولم تتخذ اى قرار، فلن يقابل روميرو اى عقوبة أخرى بسـبب السلوك العَنْيف.
لا يمكن اتخاذ إجراء بأثر رجعي إلا عَنْدما يفشل كل مـن مَسْؤُولِي المباراه والفىديو فى اكتشاف حادثة على أرض الْمَلْعَبُ فى الوقت الفعلي، وعدم ذكرها فى تقرير ما بعد المباراه.
لو رصد الحكـم تيلور الحادث فى الوقت الفعلي، لكان الإجراء الصحىح هو ركلة حرة لتشيلسى، مما يجعل توتنهام غير قادر على التَسْجِيلٌ مـن الركلة الركنية التى حصل عليها.
على عكس لعبة الركبي، لا تذكر قوانين كرة القـدم جذب الشعر على وجه التحديد، حيـث يجب ان يقرر المسؤولون ما إذا كان مدى هذا التصرف قَوَيًا بما يكفى لاعتباره سلوكًا عَنْيفًا، وإذا لم يكن ايضا، فمـن المحتمل ان يتم اعتباره سلوكًا غير رياضى وينتج عَنْه كارت صفراء.
