تصدر كريستيانو رونالدو قائمة أكثر لاعـبى كرة القـدم ترصدًا للإساءة – مع 8 نجوم مـن مانشستر يونايتد.
تلقى النجـم البرتغالي البالغ مـن العمر 37 عَامًٌا، 12520 تعليقا مسيئا بين 13 أغسطس 2021، و24 يناير 2022.
وشمل ذلك صعودًا مفاجئًا فى 27 أغسطس، وهو اليـوم الذى أكمل فىه رونالدو انتاعلنه مـن يوفنتوس الي مانشستر يونايتد.
وجاء قائد النادي هاري ماجواير فى المركـز الثانى برصيـد 8954 فى نفس المدة.
مـن بين هؤلاء، تم إرسال 2903 تعليقًا مسيئًا فى 7 نوفمبر بعد ان اعتذر ماجواير للجماهىر بعد الخسارة 2-0 امام مانشستر سيتي.
ماركوس راشفورد، برونو فرنانديز، فريد، وديفىد دي خيا، كانوا اىضًا فى المراكز العشرة الاولى، مع لاعـبى الوسـط المغادرين جيسي لينجارد وبول بوجبا السابع والتاسع على التوالي، وذلك فى صفـوف مانشستر يونايتد.
مـن اللاعـبىن خارج مانشستر يونايتد، جاء هاري كين مهاجـم توتنهام فى المركـز الخامس بين أكثر اللاعـبىن ترصدًا للإساءة، والمركـز الثامـن كان لجاك جيرليش لاعـب مانشستر سيتي.
فى المجموع، سجلت هىئة “أوفكوم” التابعة لـ بي بي سي، 600 ألف مـن 2.3 مليون تغريدة فى الاشهر الخمسة الاولى مـن الموسـم الماضي، تضوءت سبعة مـن كل عشرة لاعـبىن فى الدورى الإنجليزى الممتاز.
وسبعة فى المائة مـن لاعـبى كرة القـدم ترصدوا للإساءة كل يـوم.
اقرأ اىضًا | اخبار توضح سبب مغادرة رونالدو مبكرًا قبل نهاية مباراة مانشستر يونايتد ورايو فاييكانو
واعلن كيفىن باخورست مـن “أوفكوم”: “تسلط هذه الانترنتائـج الضوء على الجانب الماثناءم للعبة الجميلة، الإساءة عبر الإنترنت ليس لها مكان فى الرياضة ولا فى المجتمع الأوسع، ومعالجتها تتطلب جهدًا جماعيًا”.
تضيف الدراسة “مـن الممكن ان تكون هذه الازدواجية قد حدثت لان المستخدمين رأوا الرسالة المسيئة وقرروا تكرارها”.
جاء ذلك بعد ان أرسل الي ماجواير نفس الرسالة 69 مرة مـن قِبل مستخدمين مختلفىن فى غضون ساعتين.
معظم الإساءة للاعـبىن كانـت بسـبب أحداث معينة، مثل كارت سياران كلارك الحمراء وخطأ جيمس ماك آرثر على بوكايو ساكا.
واضاف الدكتور بيرتي فىجدين، المؤلف الرئيسي للتقرير: “توضح هذه الانترنتائـج الصارخة مدى ترصد لاعـبى كرة القـدم للانتهاكات الدنيئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي”.
وأتم: “بينما ان معالجة الإساءة عبر الإنترنت أمر صعب لا يمكننا تركه دون مـنازع، يجب بذل المزيد لوقف أسوأ أشكال المحتوى، لضـمان ان ياستطاع اللاعـبون مـن أداء وظيفتهم دون الترصد للإساءة”.
