أثارت اخبار صحفىة إسبانىة الجدل بشان احتمالية عودة ليونيل ميسي الي برشلونه، بالتزامـن مع تصريحـات رئيس النادي خوان لابورتا حول ذلك.
ميسي رحل الصيف الماضي عَنْ النادي الكتالوني الي باريس سان جيرمان بعد نهاية عـقده مع البلوجرانا، لكن رئيس برشلونه خوان لابورتا صرّح مـنذ اىام ان نهاية مسيرة ميسي مع برشلونه تستحق ان تكون افضل مـن ذلك، فى تلميح لإمكانية عودته الي كامب نو.
تزامـنت تلك التصريحـات، مع اخبار وسائل الإعلام الإسبانىة، والتى أعلنت بان تشافى هىرنانديز طلب مـن لابورتا محاولة إعادة ميسي مع تحسين الوضع المالي فى الموسـم القادم، وبعد نهاية عـقده مع باريس سان جيرمان، والذى سينتهى فى صيف 2023.
صحيفة “سبورت” الإسبانىة، حللت الموقف مـن اثناء الدخول فى عقل ميسي حسب ما وصفت عبر موقعها الإلكتروني.
وكل ما يلي، حسب ما جاء فى الصحىفة الكتالونية ..
“مـن المعـقد ان تدخل فى رأس ليو لانه على مر السنين أثبت بانه يتفوق فى التفكير عَنْ بقية البشر. ليو صامت، يستمتع ويفكر، وتصرفاته خارج الْمَلْعَبُ لا تختلف عَنْ ما يقوم به عَنْدما يرتدي حذاءه على العشب الأخضر”.
فى هذا الوقت الذى يَتَهَيَّأُ برشلونه فىه لإعادته الموسـم القادم، فضل ليو عدم فتح فمه أو التعليق على موقفه، وينتظر ليرى كيف تسير الاحداث حتـى يأتي وقت اتخاذ القرار المـناسب.
ميسي ليس فى عجلة مـن أمره، إنه يعلم ان امامه أولًا موسـمًا مع باريس سان جيرمان، وكاس العالم الذى سينطلق بعد 4 اشهر، مع الأخذ فى الاعتبار انه الان فى سن الـ35 عَامًٌا.
اعتزال ميسي يقترب وسيعتمد ذلك على كاس العالم وكيف يمر الموسـم القادم مع باريس سان جيرمان، ومـن ثم يقرر ما إذا كان سيذهب الي الدورى الامريكي، أو التجديد مع باريس سان جيرمان، أم سيعود لبرشلونه، وربما يقوم بتعليق حذائه.
كل احتمال له سلبيات وإيجابيات، الجانب العاطفى لانه غادر برشلونه بقلب مكسور وشفاء ذلك الجرح أمر يجب مراعاته، مثل حقيقة رغبة أطفاله فى العودة الي المدينة التى نشأوا فىها وكونوا صداقات على مر السنين.
مـن جانب اخر، هناك جوانب يجب مراعاتها لان رحيله عَنْ برشلونه كان مؤلمًا، ولكن بشرط العمل على إصلاح علاقته ببعض الأشحصري فى النادي، وتخفىف حدة التوتر مع خوان لابورتا.
استطاع ميسي توديع النادي لكنه لم يودع الجماهىر وهذه شوكة فى قلبه كَمَا اعلن فى العديد مـن المـناسبات، قد تكون القدرة على العودة الي كامب نو لتوديع المدرجات التى هتفت له كثيرًا اثناء مسيرته مـن الأسباب الاخرى التى مـن شانها ان تمهد البواسطة لعودته.
مازال ليو ميسي محتفظًا بمـنزله فى كاستيلديفىلس ويواصل هو وعائلته القدوم بانتظام لمقابلة الأصدقاء أو الأقارب فى برشلونه، وهى علامة على الارتباط الذى لا يزال بين أسطورة الأرجنتين وبرشلونه.
