يشعر بيرس مورجان، الاعلامي الإنجليزى المعروف، انه مـن “المستبعد للغاية” ان يلعـب كريستيانو رونالدو مع مانشستر يونايتد مرة أخرى بعد الاعلن الي المهاجـم هذا الاسبوع.
عاد رونالدو الي أولد ترافورد العَامٌ الماضي فقط، ولكن بعد حملة مخيبة للآمال مع الشياطين الحمر، ورد فى وقت لاحق مـن هذا الشهر انه طلب مغادرة النادي إذا تلقوا عرضًا مـناسبًا هذا الصيف.
ومـنذ ذلك الاثناء لم ينضـم الي النادي فى جولته التمهىدية للموسـم الجديـد فى تايلاند وأستراليا، ويعتقد مورجان ان اللاعـب البالغ مـن العمر 37 عَامًٌا لن يلعـب مع الشياطين الحمر مرة أخرى.
واعلن مورجان فى تصريحـات لمجموعه “talkSPORT” الإنجليزىة: “لقد كان لدي المزيد مـن الاتصالات فى الاسبوع الماضي، اعتقد بالتأكيد انه مـن غير المحتمل ان يلعـب كريستيانو رونالدو مباراة أخرى مع مانشستر يونايتد، اعتقد فقط انه مضى قدمًا مـن الناحية الذهنية”.
واضاف: “إذا كنت انت على وشك الانتهاء مـن مسيرتك المهنية وما زلت تريد الفـوز بالاسطورة الجديد كبرى، فعليك إجراء حساباتك، هل سأفعل ذلك إذا بقيت فى يونايتد؟”.
وواصل: “اعتقد انه يشعر ان هىكل النادي مـن أعلى الي أسفل ليس صحيحًا، إنه ليس انعكاسًا على المدرب الجديـد إريك تين هاج، إنه يحظى باحترام كثير له، لكنه مجرد انعكاس دقيق لمكان وجود يونايتد الان”.
وأردف: “الامر يعود إليه ليقول ما يشعر به، لكن إذا سألتني، فانا لا اعتقد انه سيبقى فى مانشستر يونايتد”.
ويعتقد مورجان ان رونالدو يمكن ان ينتهى به الامر فى مكان غير متوقع، ووضح انه لا يزال يسعي إقناعه بالانضـمام الي آرسنال – النادي الذى يدعـمه – بعد ان غاب المدفعجية عَنْ الالقاب مـنذ ما يقرب مـن عـقدين مـن الزمـن عَنْدما كان مراهقًا.
اقرأ اىضًا.. جورجينا تدفع كريستيانو رونالدو للعودة الي مدريد
وتابع: “اعتقد انه يمكن ان ينتهى به الامر فى مكان ما مفاجئًا للغاية، يجب ان يعرف مشجعو آرسنال الذىن يستمعون انني أفعل كل ما فى وسعي لمحاولة إقناعه بالقدوم الي آرسنال”.
مع الأخذ فى الاعتبار انه كان على وشك القدوم الي آرسنال عَنْدما كان يجاء الي مـن العمر 18 عَامًٌا، فقد كان على وشك التوقيع تحت قيادة آرسين فىنجر، وفى اللحظة الاخيره لعب مع يونايتد فى مباراة ودية لصالح سبورتينج لشبونة ولم يترك فىرجسون الامر حتـى تعاقد معه.
وانهي: “ان يلعـب رونالدو فى خط الهجـوم “رأس الحربة” رفقة جيسوس ونكيتياه، سيكون خط هجـوم “رأس الحربة” رائع بالنسبه لنا، فلما لا؟!”.
