تحدث محمد عبد المـنصصيف حارس مرمى الاتحاد السكندري، عَنْ سبب ابتعاده عَنْ النادي فى الاىام الماضية، مشيرًا الي انه توجه بطلب للمدير الفنى عماد النحاس بعد الهجـوم “رأس الحربة” الذى تعرض له.
وقال محمد عبد المـنصف فى تصريحـات إذاعية عبر أثير راديو “ميجا إف أم”: “الأرقام فى الألعاب الجماعية تُنسب للمجموعه وليس أشحصري بأعينهم، وهناك أشحصري لهم دور كثير فى تحقيق ذلك، سواء اندية أو مديرين فنيين أو جماهىر وقفت بجانبي”.
وتابع: “حارس المرمى مختلف عَنْ اللاعـب فالأخير ممكن ان يأتي باستمرار، ولكن الحارس إذا حدث اهتزاز فى مستواه أو عدم توفىق فى بعض المباريات ممكن ان يتم تقسيم الموسـم على حارسين”.
وأردف: “الحمد لله أديت بشكل جيد لذلك ســاهمت بشكل أساسي مع جميع الانديه التى لعبت فى صفـوفها، لذا وجدت المحصلة كثيرة فى عَدَّدَ مســاهماتي فى الدورى، وأشكر جميع العَنْاصر التى ساندتني”.
وعَنْ أسباب عدم توفىقه مع الاتحاد السكندري فى الفتره الماضية وبالتحديد مباراتي سموحة وفىوتشر، قال: “أولًا مبروك لفريق الاتحاد على الفـوز فى مباراه بيراميدز، جاء الفـوز فى توقيته، ومبروك للكابتن عماد النحاس وجهازه ولرئيس النادي والجماهىر”.
واضاف: “الاتحاد ناد جماهىري ودائمًا يكون هناك مطالبة بالفـوز، وهذا غير متواجد فى كرة القـدم، لانه وارد ان يكون هناك عدم توفىق فى بعض الأوقات، لا أحد يستطيع ان يكون مستواه ثابتًا طوال الموسـم، وحدثت خسارة كثيرة فى مباراتين وهناك بعض الجماهىر رأوا انني أتحمل المَسْؤُولِية، وان الخسارة كانـت جزءًا مـنها بسـببي، وليس لدي خلاف على تحمل هذا الامر”.
واستبطاقة حمراء: “فى المباراه الماضية شعرت ان هناك بعض الهجـوم “رأس الحربة”، وان الأجواء غير مـناسبة لنجاح النادي فى مباراه هامة مثل بيراميدز، لذلك جلست مع كابتن عماد النحاس وطلبت ان أبتعد قليلًا اثناء الفتره الحالية حتـى لا يتم الانتباه معي مـن قبل البعض، لانني راىت انها حملة، الهجـوم “رأس الحربة” لا يتوقف على الامور الفنىة، ولكنه يمتد الي موضوع الأرقام القياسية”.
طالع اىضًا.. ترتيـب الدورى المصـري بعد خسارة بيراميدز امام الاتحاد السكندري
وأكمل: “لم أذهب للاتحاد لكي أصنع أرقامًا قياسية، تلقيت عروضًا مـن عدة اندية ولكني وافقت على الانضـمام للاتحاد لانني كنت أريد ان أسعد الجماهىر، والانديه الجماهىرية دائمًا تحتاج المكسب، ولكن لو هناك خسارة لا بد ان يتحمل اى أحد المَسْؤُولِية”.
وزاد: “لم أغادر المعسكر، ووجدت هجـوم “رأس الحربة”ًا كثيرًا مـن البعض، وراىت انني ممكن ان أضر النادي بشكل غير مياشر، لذا طلبت ان أبتعد عَنْ الأجواء قليلا، والمدرب تفهم الامر، حتـى تهدأ الْأَوْضَاعُ، ولا يوجد خلاف بيني وبين النحاس”.
ووجه رسالة للجماهىر قائلا: “أقول للجماهىر الذىن يحبون النادي ان ياثناءوا وراءه ويدعـمونه، وأقول للبعض انتم لم تعرفوا محمد عبد المـنصف جيدًا، ولو مليون شخص هاجمـني لا يفرق معي شيئًا، ولدي هـدف سأحصله”.
وعَنْ الخطوة القادمة له، قال: “فى الوقت الحالي لا أفكر فى اى شيء سوى تحقيق إنجاز ما للفريق ونتائـج مرضية لجماهىره، مرتبط بعـقد مع الاتحاد لنهاية الموسـم، وبعد انتهاء العَامٌ سأقرار ماذا سأفعل”.
