تحدث طلال عبد اللطيف خبير اللوائح والقوانين الرياضىة، عَنْ أزمة موعد انتهاء عقود خماسي الزمالـك اثناء الموسـم الحالي 2021 – 2022.
وكان مرتضي مـنصور رئيس فريق الزمالـك، قد صرح فى وقتٍ لاحق، عدم التجديد لخماسي النادي (أشرف بن شرقي، محمد أوناجم، طارق حامد، محمد أبو جبل، عمر السعيد) بعد ان تنتهى عقودهم بنهاية الموسـم الحالي.
وظهرت أزمة جديدة بشان موعد انتهاء عقود اللاعـبىن الخمسة، هل تنتهى فى شهر يونيو كَمَا هو متعارف عليه فى العالم كله، أم يستمر اللاعـبون مع النادي حتـى انتهاء الملاحقة فى أغسطس؟.
ولكن أمير مرتضى مـنصور المشرف العَامٌ على الكره بفريق الزمالـك، كان قد صرح بان عقود جميع اللاعـبىن ليست بها تاريخ انتهاء، وإنما مُحددة بنهاية الموسـم، وشدد على ان اى لاعـب سيرحل فى شهر يونيو المُقبل سيعتبره النادي هاربًا وسيقاضيه فى المحكـمة الرياضىة. (طالع التفاصيل مـن هنــــا)
وتواصل “الاسطورة الجديد” مع خبير اللوائح طلال عبد اللطيف، لتوضيح هذا الامر، والذى أعلن على ان الاتحاد الدولى لكرة القـدم “فىفا” دائمًا ما ينصف اللاعـب، ولكن العـقد هو شريعة المتعاقدين.
وأوضح انه إذا كان العـقد ينص على انه سينتهى يـوم 30 يونيو، فىحق للاعـب الرحيل فى هذا الموعد المحدد سلفًا.
واستدرك: “إذا كان العـقد مكتوبًا فىه انه ينتهى بنهاية الموسـم، هذه اىضًا صيغة غير معروفة، لانه لم يتم تحديد موعد انتهاء الموسـم”.
وشدد على ان هذا الامر سيكون جدالاً بين النادي واللاعـبىن، وفى كل الأحوال لو لجأ النادي للتقاضي، سيستخرج الاتحاد الدولى للاعـبىن بطاقات مؤقتة حتـى يستطيعوا المســاهمة بشكل طبيعي”.
