يعمل فريق برشلونه الإسبانى ليكون قادرًا على الحصول على خيار التعاقـد مع لاعـبىن أقوياء فى هذا السوق، وهو أمر يحدث حتمًا مـن اثناء توفىر مساحة رواتب لهم، وهو أمر غير موجود فى الوقت الحالي.
لذلك، فإن النتيجة المـنطقية الاولى هى ان فريق برشلونه اليـوم ليس لديه القدرة الاقتصادية لمواجهه توقيع مثل روبرت ليفاندوفسكي، بحسب ما اعلنت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانىة.
وأشار المصرحة الي ان الامر لا يتعلق بأداء ليفاندوفسكي نفسه، على العكس سيسعد الجهـاز الفنى بالتعاقـد معه، بدءًا مـن تشافى.
المشكلة هى انه إذا واجه برشلونه فى الموسـم الحالي مشاكل فى التوفىق بين دمج كل مـن سوق الصيف والشتاء، فإن الوضع يزداد سوءًا فى الموسـم القادم.
وتمثل الأزمة فى ان لاعـبى كرة القـدم الذىن وافقوا على تعديل رواتبهم بما يمكن ان يدفعه لهم برشلونه هذا العَامٌ، سوف يشهدون زيادة فى الرواتب اعتبارًا مـن 1 يوليو.
اقرأ اىضًا | برشلونه يعلن خضوع إريك جارسيا لعملية جراحية ناجحة
هذا هو الحال، على سبيل المثال، بالنسبه لممفىس ديباي وإريك جارسيا وأوباميانج وفىران توريس، هناك اىضًا قدامى اللاعـبىن الذىن سيشهدون زيادة رواتبهم مثل بوسكيتس وبيكيه.
بهذا المعَنْى، يريد برشلونه الي تفعيل “الروافع الاقتصادية”، كَمَا أسماها الرئيس لابورتا، مـن اجل توليد دخل يزيد مـن قدرة النادي على دفع الرواتب، والتى أصبحت الان سلبية.
يمكن ان تكون هذه الرافعات راعيًا لأكَمَام قميص النادي، أو اتفاقية مع صندوق CVC (يعمل برشلونه على ذلك ولكن لا يريد ان يتم احتساب الدخل كدين) أو مبيعات BLM (ترخيص وتجارة برشلونه) أو مـن استوديوهات برشلونه، معَامٌلات ذات طبيعة معـقدة.
الحل الواضح الآخر هو بيع اللاعـبىن، وهو أمر يمكن ان يدر ربحًا مباشرًا مـن اثناء مكاسب رأس المال ومدخرات الرواتب.
ومع ذلك، لا تزال حالة ليفاندوفسكي معـقدة، على الرغم مـن ان البولندي يوافق على خفض مطالبه للعب لبرشلونه، إلا انه يكسب الان 22 مليونًا إجمالي ثابت فى بايرن ميونخ، والتى، مع المتغيرات، يمكن ان تصل الي 25 مليون يورو.
وعلى الرغم مـن ان البولندي يبذل جهدًا، إلا انه لا يبدو سهلاً انه فى عمر 33 عَامًٌا، سيقبل فرض رسوم أقل بكثير فى عـقده الأخير.
