أعلن أمير مرتضى مـنصور المشرف العَامٌ على قطاع الكره بفريق فريق نادي الزمالـك، انه عرض عليه تولي المهمة ذاتها فى اندية أخرى اثناء فترة استبعاده، كَمَا أشار الي انه لم يكن يتواصل مع اى مـن لاعـبى النادي، باستثناء مـن كانوا يطلبون مـنه النصيحة.
وصرح أمير فى تصريحـات تلفزيونية بفضائية “اون تايم سبورت”: “جايمي باتشيكو كان يسير بشكل جيد مع النادي ولا أرى ان فكرة رحيلة والتعاقـد مع باتريس كارتيرون كانـت جيدة، توقيت اتخاذ القرار كان سيئًا”.
طالع | مصدر مقرب مـن احمد الغندور يرد على تصريحـات أمير مرتضى: ما صرحه غير صحيح
واضاف: “عَنْدما تولى فىريرا مهمة النادي قبل مواجهه الوداد المغربى قلنا له إننا خسرنا نقاطًا كثيرة وإن فزنا وصعودنا سيكون أمرًا جيدًا وإن لم نفز نريد ان نبدأ العمل بشكل صحيح للفترة القادمة”.
وأردف: “اثناء الفتره التى رحلنا فىها عَنْ ادارة فريق فريق نادي الزمالـك، لم أتواصل مع اى لاعـب لانصحه باى أمر لان هذه مَسْؤُولِية أعضاء اللجان فى هذا الوقت، إلا لو هناك لاعـبىن اتصلوا بي لطلب النصيحة، مثل مصطفى محمد”.
وبسؤاله عَنْ بواسطةة بيع مصطفى محمد والمقابل المادي، أوضح أمير: “سأضرب مثالًا بمصطفى فتحي الذى كان يتبقى فى عـقده 6 اشهر ويُصبح حرًا، وصل له عرض بـ150 ألف دولار، ومـن اثناء المفاوضات وصلت القيمة لـ مليون دولار، ما بالنا بلاعـب عـقده كان ممتدًا لـ 4 اعوام، بالتأكيد كنا لن نوافق بالمَبْلَغٌ الذى خرج به (4 ملايين يورو)”.
واستكمل: “المفاوضات مع جالطة سراي كانـت موجودة وكنا طلبنا 10 ملايين يورو، والمَبْلَغٌ تراجع لـ 8 ملايين فوري وليس على دفعات”.
واستبطاقة حمراء: “فرجاني ساسي أو اى لاعـب فى العالم بالتأكيد يريد مصلحته، البعض أولوياتهم مادية وآخرون أولوياتهم فنية، على سبيل المثال أشرف بن شرقي عَنْدما تم التعاقـد معه كان يملك عرضًا قطريًا وإماراتيا ولكنه لعب فى فريق نادي الزمالـك بمَبْلَغٌ أقل لانه كان يريد المســاهمة، أرى فى قصة فرجاني ساسي ان الادارة كانـت تاعلن الامر وتعرضه للبيع وإذا وجدوا اللاعـب يرفض فىجب وقتها البحث عَنْ بديل”.
وواصل: “عَنْدما أتذكر الفتره التى رحلنا فىها عَنْ ادارة فريق نادي الزمالـك أضحك، البعض تغيرت معَامٌلتهم، والبعض كان يقول كلام على لساني لم أتفوه به، ولا أعرف مـن هؤلاء!، فى النهايه حصـلت على فترة راحة وأعدت تفكير فى أمور كثيرة”.
وأتم: “عُرض علي مـنصب المدير الرياضي فى اندية أخرى ولكني رفضت، أعمل فى فريق فريق نادي الزمالـك ولا أتقاضى أجرًا، ولكني استفدت مـن أمور كثيرة، النادي هو السبب انني أصبحت معروفًا”.
وانهي: “عَنْدما وصل لي عروض كانـت مـن مصـر وخارج مصـر، وقتها كنت سعيدًا على المستوى المعَنْوي، لان عملي كان جيدًا وتخلصت مما كان يُصرح عَنْي بانني تم تعييني لانني نجل رئيس النادي رغم ان هذا شرف لي، ووصلت على المستوى المهني ان أصبح محل ثقة الجماهىر، وفكرة عملي فى اى ناد آخر غير فريق نادي الزمالـك مُستحيل”.
