صرح عبد الحميد بسيوني المدير الفنى لفريق الكره الاول بفريق سموحة، إنه لم يمارس عمله مع النادي السكندري حتـى الان، مشيرًا الي انه خاض مواجهه بيراميدز بنفس تشكيل المباراه الاخيره.
وتحدث بسيوني عَنْ كواليس المفاوضات مع سموحة ورحيله عَنْ غزل المحلة، مضيفًا: “انا رجل حصـلت على وسامين للرياضة مـن الطبقة الاولى، وحصـلت على ميدالية الجيش أعلى وسام فى القوات المسلحة يعطى لمدني، ولا أكذب أو أخاف ولا أفعل شيء خطأ أخجل مـنه، وكل ما أثير فى الفتره الاخيره ليس له اى أساس مـن الصحة”.
طالع | غزل المحلة فى بيـان رَسْمِيٌّ: تصرف عبد الحميد بسيوني “مشين”.. وسنتخذ امامه الإجراءات القانونية
وأردف: “الجميع فى فريق غزل المحلة ومجلس الادارة بالكامل يعلم انني راحل بعد مباراه فاركو، وأخذت كل أدواتي قبل مباراه الاتحاد السكندري وأبلغت الجميع ان لقاء الاتحاد سيكون الأخير لي مع النادي، لأسبابي ليس لها علاقة بفريق سموحة”.
واستكمل: “والله مفاوضات سموحة لم تفتح معي إلا صباح أول يـوم عيد الفطر، اى كلام يُثار فى اى مكان آخر غير صحيح”.
واستبطاقة حمراء: “تحدثت مع أحد اصدقائي لكي أحصل على الشرط الجزائي مـنه وأدفعه لفريق غزل المحلة، لانه لا يوجد معي هذه الأموال، ولا يوجد فريق يسدد لي الشرط الجزائي، لي مستحقات 60 ألف جنيه مكافآت لم أحصل عليها وراتب الشهر أرسل لي وأعدته للفريق، ولم أفعل اى شيء أخجل مـنه”.
وواصل: “لا أرد على كل ما يُصرح امامي حبًا واحترامًا لفريق غزل المحلة، انا (محلاوي) مـنذ الصغر، أقسم بالله كل كلمة أقولها صادق فىها، كنت أدبر الشرط الجزائي مـن جيبي لان قيمتي وكرامتي اهم مـن أموال الدنيا، واهم مـن اى عمل فى اى مكان، وعَنْدي استعداد لاجلس بكرامتي فى بيتي ولا أعمل فى التـدريــب مرة أخرى أبدًا”.
اقرأ اىضًا.. غزل المحلة يصرح المدير الفنى الجديـد للفريق خلفًا لـ عبد الحميد بسيوني
وتابع: “انا رجل صادق 20 سنة فى القوات المسلحة وأعمل بصدق وامانة، وعَنْدما ذهبت للمحلة عملت بكل صدق”.
وأتم: “الامور بعيدة عَنْ اى حسابات أخرى والكل يعلم، على هاتفى ما يدل على انني صادق بالصوت كل شيء مسجل لدي، حبي واحترامي وتقدير لكل الناس سيجعلني أصمت، وما يُصرح فى حقي لا يصح”.
وانهي بسيوني: “قيمة المدرب امام جهازه، ولا يصح ان يُصغَر امام الجهـاز الطبي أو الإداري أو الفنى، ورغم ذلك سأقوم بتسديد الشرط الجزائي بالكامل يـوم الأحد القادم، وسأاثناء طوال عمري أشجع غزل المحلة”.
