أفاد لوك دي يونج، انه كان واضحًا دائمًا انه سيستمر فى برشلونه على الرغم مـن حقيقة انه فى سوق الشتاء أراد النادي إعارته الي قادش.
وتحدث الهولندي عَنْ انضـمامه للفريق الكتالوني حيـث وصل الي برشلونه على سبيل الإعارة مـن إشبيلية فى أغسطس، لمدة موسـم دون خيار شراء إلزامي.
مـنذ ذلك الحين مع برشلونه، سجل دي يونج خمسة اهداف فى الليجا، وهـدف واحد فى كاس السوبر الإسبانى.
وصرح دي يونج فى تصريحـاته لـ “NOS” الهولندية: “شخصيًا، كنت أعلم دائمًا انني أريد إنهاء الموسـم الاول فى برشلونه، انتقلت الي البارسا، لذلك لم أرغب فى الذهاب الي مكان آخر إلا بعد بضعة اشهر”.
وتحدث المهاجـم عَنْ تطوره فى برشلونه مضيفًا: “مع رونالد كومان، كان علي إثبات نفسي كل يـوم فى التـدريــبـات، فى راىي، عَنْدما لا تقوم بعمل جيد فى التـدريــب، فانت لا تستحق ان تلعب المباريـات”.
واصل: “تغير الامر بالنسبه لي بعد رحيل كومان، يجب ان أفعل الشيء نفسه، كان يعرف مـن انا وكيف ألعب، اما بالنسبه لتشافى، فقد كان علي ان أظهر له انني أستطيع مساعدة هذا النادي الرائع”.
وأوضح: “كان علي ان أظهر له جودتي مـنذ اللحظة الاولى ولدي ما أقدمه للفريق، ما يمكنني القيام به فى هذا النادي الرائع، يمكن ان يساعد النادي فى النهايه”.
اقرأ اىضًا.. تشافى: مازلنا نعيش مرحلة ما بعد ميسي.. والفـوز بالدورى الإسبانى مستحيل
يتذكر لوك دي يونج بداية انضـمامه للبلوجرانا: “عَنْدما جئت الي هنا، علمت انني قادم الي أحد أكبر الانديه فى العالم، وعلى الرغم مـن ذلك، فوجئت بجودة اللاعـبىن ومدى سهولة بعض الأشياء”.
وأكمل: “عَنْدما تنظر الي برشلونه مـن بعيد، تقول (يا له مـن فريق رائع يفـوز بكل مباراه)، الامر ليس ايضا حقًا، فانت بحاجة الي العمل كفريق واحد لتكون فريقًا متماسكًا، بهذه الْجَوْدَةُ والعمل الجاد، يمكننا تشكيل مجموعه قوية”.
وهو يعتبر ان زملائه استقبلوه جيدًا لانهم عرفوه بالفعل، واستبطاقة حمراء: “اعتقد ذلك، لعبت ضدهم اثناء العَامٌين اللذين كنت فىهما فى إشبيلية وسجلت الاهداف، اعتقد انهم يعرفون جودتي وكيفىة الاستفادة مـن خدماتي”.
وأشاد بشكل حصري بأحد زملائه فى النادي، سيرجيو بوسكيتس: “على الرغم مـن عمري (31 عَامًٌا)، ما زلت أتعلم أشياء جديدة، اىضًا مـن اللاعـبىن الحاليين”.
وأتم: “على سبيل المثال، فى لعبة تحديد المستوى، يتعين علينا اتخاذ القرارات بسرعة للوصول الي أعلى مستوى ممكن، عَنْدما لعبت ضد بوسكيتس، قلت كم هو مزعج، عَنْدما أصبحت زميلًا فى النادي، قلت إنه شخص رائع، وقائد جيد”.
