الاهلى المصري

مدير فني الرجاء: الاهلي أجبرنا على التراجع للخلف بعد الهـدف.. ولم نلعب امام أشباح

شدد رشيد الطاوسي المدير الفنى لفريق الرجاء المغربى على ان فريقه لم يقصر امام الاهلي فى المباراه التى جمعت بينهما ليلة أمس ببطوله دورى ابطال افريقيا.

وصعود الاهلي للمربع الذهبي رغم تعـادله مع الرجاء فى مباراه العودة مـن ربع نهائى دورى ابطال افريقيا التى جرت على مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، لفـوزه فى مواجهه الذهاب بهـدفىن مقابل هـدف.

وصرح رشيد الطاوسي فى المؤتمر الصحفى بعد المباراه: “لقد أضعَنْا التأهل فى مباراه الذهاب رغم اننا لم نهزم اليـوم، وعملنا على مهام كل لاعـب فى الضربات الثابتة غير اننا دفعَنْا ثمـن الخطأ واستقبلنا هـدفاً”.

طالع | علي معلول يعتذر لجماهىر الاهلي بعد إهدار ركلة جـزاء امام الرجاء

واضاف: “جمهور الرجاء كان يستحق ان يفرح ونحن محزونون لعجزنا عَنْ إهدائه التأهل لكن يجب علينا الان طي هذه الصفحة والتفكير فىما هو قادم، لازال لدينا أمل التأهل الي النسخه القادمة مـن دورى ابطال افريقيا وايضا مسابقه كاس العرش والدورى”.

وواصل: “المباراه لعبت فى شوطين، ومثلما شاهدتم لم نقصر فى التعَامٌل مع سيناريو المباراه وافضل سيناريو هو التَسْجِيلٌ فى البداية، واللقاءات التى تلعب على أعلى مستوى تاعلن بجزئيات بسيطة، والتجربة كانـت لمصلحة الاهلي”.

وتابع: “لاعـبو الرجاء ليس لديهم تجربة فى دورى ابطال افريقيا باستثناء عَدَّدَ قليل مـنهم، فالنادي يتكون مـن مجموعه شابة ولكن ينقصه لاعـبىن مهمين فى الدفـاع والهجـوم “رأس الحربة””.

وأردف: “المـنافس لديه لاعـبىن ذوي خبرات كَبِيرُة وحاولنا استغلال المساحات ولكنهم أجبرونا على التراجع للخلف بعد تَسْجِيلٌ هـدف التقدم، وإمكانيات مهاجـمي الاهلي تجبرنا على ألا نترك لهم مساحات ولقد راىنا ذلك فى مواجهه الذهاب”.

واستانف: “التغييرات التى قمت بها أعطت الإضافة، وأهنيء اللاعـبىن على العمل الذى قاموا به، فالكرات الثابتة قد تستقبل مـنها اهداف فى الدقائق الاخيره إذا لم يكن اللاعـب متيقظا حتـى نهاية”.

وانهي: “استقبلنا الهـدف مـن خطأ فى التغطية ودفعَنْا الثمـن غالي، وسنحت لنا فرص مـن كرات ثابتة لكن لم نستغلها ونحن لم نلعب ضد أشباح فالاهلي يبقى الاهلي”.

السابق
فىديو | بعثه الاهلي تصل القاهره بعد التأهل الي نصف نهائى دورى ابطال افريقيا
التالي
ميرور: تين هاج يهدد مكانة ماجواير فى مانشستر يونايتد