تذكر جناح النادي الاول لكرة القـدم بفريق برشلونه، انسو فاتي، أول مباراه خاضها بقميص العملاق الكتالوني تحت قيادة المدير الفنى، إرنستو فالفىردي، فى عَامٌ 2019.
وأصبح فاتي أحد المواهب الواعدة بعد تألقه مع برشلونه ولكن الإصابات قد أوقفت مسيرته قليلًا حصرية وان الإسبانى قد أصيب أكثر مـن مرة فى غضروف الركبة المفصلي.
اقرأ اىضًا.. بيلد: مانشستر سيتي يتخذ قرارًا بشان صفقة هالاند
وأجرى الإسبانى حوارًا مع قناه فريق برشلونه الرَسْمِيٌّة، وصرح: “كنت متوترا للغاية فى مباراتي الاولى امام ريـال بيتيس، لم أستطع الأكل أو النوم بسـبب القلق”.
واضاف: “أتذكر عَنْدما تم استدعائي للتـدريــب لأول مرة، اتصلت بوالدي، لكنه لم يجيب، ثم اتصلت بأمي وبدأت فى البكاء، اللعب مع برشلونه لطالما كان حلمي، وحصلت ذلك وعَنْدما كنت فى تـدريــبـات النادي الاول مر كل شيء فى ذهني لانني فى افضل نادٍ فى العالم”.
وعَنْ فالفىردي: “أخبرني ان أكون هادئًا، استمتع بظهوري الاول مع النادي، سأكون ممتنًا له الي الأبد”.
وهـدفه الاول امام أوساسونا: “لم أصدق ذلك، كان كل شيء سريع جدًا، أتذكر انني وضعت يدي على وجهى لانني رغبت فى ان أصدق ما يحدث معي، لم أكن أعرف حتـى اىن كنت”.
وإصابته الاولى فى نوفمبر 2020: “لم أبكي، رغم شعوري بألم شديد، لكنني راىت والدتي قلقة للغاية لانني لم أبكي، عَنْدما وصلت الي المستشفى وراىت والدي، بكيت وهو انهار”.
وتابع: “عَنْدما عدت (سبتمبر 2021)، لقد استقبلني جمهور برشلونه بشكل رائع وساندني للغاية وهذا ما كان يحدث مـنذ ظهوري الاول، شعرت انني محبوب للغاية وأريد الفـوز بالعديد مـن الالقاب”.
وعَنْ الدعـم العائلي: “هم أكبر الداعمين والمساندين لي، بدونهم، لا أعرف ماذا سأفعل، ولما وصلت لما انا عليه اليـوم”.
وانهي: “اثناء إصاباتي، صليت كثيرًا، تمـنيت دوام الصحة لعائلتي، آخر شيء أطلبه هو لنفسي، انا وعائلتي مسلمون، نحن نؤمـن بان العمل الجاد وبعون الله، كل شيء ممكن”.
