أعلن المدير الفنى للفريق الاول لكرة القـدم بفريق ريـال مدريد، كارلو انشيلوتي، جاهزية اللاعـبىن لمباراه إشبيلية فى الدورى الإسبانى، رغم ضغط المباريـات فى الفتره الاخيره مع دورى أبطال أوروبا.
ووصل ريـال مدريد الي نصف نهائى دورى أبطال أوروبا بعد التغلب على تشيلسى فى دور الثمانية، بالإضافة الي تصدر الملكي جـدول بطوله الدورى الإسبانى برصيـد 72 نقطه.
ويقابل ريـال مدريد وإشبيلية فى بطوله الدورى الإسبانى مساءا غَدًا الأحد، فى تمام الساعة التاسعه مساءاً “توقيت” “القاهره” على ستاد “سانشيز بيزخوان”، وبقيادة الحكـم جوليرمو كوادرا.
اقرأ اىضًا.. تشكيل الاهلي المتوقع امام الرجاء فى دورى ابطال افريقيا
وتحدث انشيلوتي عَنْ النادي قبل مباراه إشبيلية الصعبة مـن اثناء مؤتمره الصحفى، وصرح: “نحن فى حالة جيدة وجاهزون للعب ضد فريق قوي بدنيًا وذهنيًا”.
واضاف: “كان لدينا الوقت الْكَافَّي للتعافى بعد مباراه تشيلسى، ونريد تقديم مباراه قوية لان امامـنا مواجهه كَبِيرُة، وتتطلب المزيد مـن المجهود”.
وعَنْ مستقبل مودريتش: “سوف ينهى مسيرته هنا فى ريـال مدريد، هذا ما يفكر الجميع فىه، لوكا يعتني بنفسه كثيرًا مـن الإصابات، إذا كنت سأقارن بينه وبين أحد الأساطير سيكون باولو مالديني”.
وهازارد: “لقد أزالوا صفىحة معدنية مـن كاحله الاىمـن، كانـت تزعجه، ويتعافى بشكل جيد لكنه سيريد الي وقت”.
ورد انشيلوتي عَنْ تصريحـات كاسانو، وصرح: “الجميع يعرف مـن هو، ليس لدي اى تعليق على ما صرحه”.
وتصريحـات تشافى: “كل الانديه لها اهداف، لا أعرف مـن هو النادي الأكثر صعوبة فى التـدريــب، لكن مهنتنا صعبة فى كل الأحوال”.
وعَنْ غضب كروس: “لم يزعجني، لانني أقيم أداء اللاعـبىن فى المباريـات، مـن المهم ان يحظى اللاعـبون بالهدوء، لكن ياثناء توني لاعـبًا مهمًا ورائعًا، ولست بحاجة للتحدث معه عما حدث”.
وميليتاو: “لم أكن أعرف مستواه، لقد فاجاني، يقدم موسـمًا رائعًا للغاية، لديه فرصة للتطور اىضًا، مستواه البدني عال، قوي فى الالتحامات الثنائية، يمكنه التحسن فى المواقف الدفـاعية”.
وعَنْ صعوبة مباراه إشبيلية الحاسمة: “لا أشعر بالقلق، نحن نحتاج الي الفـوز بصرف النظر عَنْ الضغوط التى تقع علينا، ما زالت المـنافسة على الدورى الإسبانى مفتوحة، ولا ننسى ان إشبيلية ينافس مـن اجل المربع الذهبي”.
وتابع:”كامافىنجا يؤدي كَمَا نطلب مـنه، لقد صنع الفارق امام تشيلسى وباريس سان جيرمان، فهو يمتلك طاقة كَبِيرُة”.
وعَنْ الانتقادات: “لا يهمـني ما يقولوه عَنْي، مهتم فقط بالمـنافسة على الالقاب، هذا هو الواقع، ويمكن للجميع ان يقول ما يريد”.
