تحدث أسامة نبيه المدرب العَامٌ للفريق الاول لكرة القـدم بفريق فريق نادي الزمالـك، عَنْ سبب الخروج مـن دورى ابطال افريقيا، والبرتغالي كارلوس كـيروش المدير الفنى لمـنتخب مصـر، وواقعة اشتباكه مع حميد أحديد مهاجـم فريق نادي الزمالـك السابق.
وصرح نبيه اثناء تصريحـاته لبرنامج “فى دقيقة” عبر قناه “الرياضية 24” السعودىة، عَنْ الخروج مـن دورى ابطال افريقيا: “بعض الأسباب فنية وبعضها إدارية، كارتيرون المدرب السابق لم يحصد سوى نقطتين فى أول 3 جولات، ومـن المهم فى المـنافسة الافريقىة ان تحصد على الأقل 6 نقاط فى أول ثلاثة جولات”.
وعَنْ كـيروش: “انا قلت إن كـيروش (سمك لبن تمر هندي) لانه أربك نفسه فى كاس العرب، انا لم أقل ذلك لانه لم يختارني ضـمـن جهازه المعاون، لانني وصلت لأعلى مرحلة فى هذا الشان مـن اثناء الوصول لنهائى امم افريقىا 2017 والتأهل لكاس العالم، وبالتأكيد حتـى الان الأرجنتيني هىكتور كوبر افضل مـن كـيروش”.
وبسؤاله، هل يُمكنك ان تدرب الاهلي: “انا أرفض تـدريــب الاهلي، لان الأحمر عَامٌر بأبنائه، محمود الجوهري كان حالة واحده ونادرة، واعتقد ان الادارة لن تُفكر فى مـن الأساس، وانا اىضًا لن أوافق”.
وأردف: “حساـم حسن مـن أبناء الاهلي ودرب فريق نادي الزمالـك، لكن أجد مـن الصعوبة ان يقود تـدريــب المارد الأحمر مستقبلًا، لان النادي عَنْده سمات فى اختيار المدربين، واتجاهه دائمًا للمدير فنيين الأجانب، حساـم حسن يتمـنى ان يدرب الاهلي”.
طالع اىضا.. أبو جبل: اجلس مع أفشة طوال الوقت وأحترم أمير توفىق.. ولم أطلب مليون دولار مـن فريق نادي الزمالـك
عَنْ واقعة اشتباكه بالاىدي مع حميد أحداد، صرح: “لم يحدث ذلك، ما حدث إنه بعد اعلن بطوله الدورى كنا نخوض أحد التـدريــبـات الخفىفة واثناء ذلك أوباما كان يُعلق على فرصة أضاعها حميد أحداد، ومقابل ذلك الأخير علق على فرصة أضاعها الاول، وحدثت مشادة بين اللاعـبىن، وعلى إثر ذلك، قام اللاعـب المغربى بخلع قميص المران وألقاه على الأرض وتوجه خارج الْمَلْعَبُ غاضبا مـن زميله”.
وواصل: “كنت انا المسؤول عَنْ المران ولا يصح ان يفعل لاعـب هذا الامر وانا موجود، ويخرج مـن الْمَلْعَبُ دون استئذان، قلت له تعال وارتدي القميص وإلا لن ترتديه مرة أخرى”.
وأتم: “كنت أتحدث مع اللاعـب بلهجة مصـرية سريعة، هو تخيل إني أسبه، وانا لم أسبه اطلاقًا، انا كنت أقول له ارتدي القميص، وكان صوتي مرتفع لان المسافة بيني وبينه كانـت بعيدة”.
