وضحت اخبار صحفىة عَنْ احتمالية استبعاد الاتحاد الدولى لكرة القـدم لمـنتخب إيران مـن نهائىات كاس العالم ٢٠٢٢ مما يفتح أبواب جديدة امام المـنتخبات التى فشلت فى التأهل للمونديال للعب بدلا مـن المـنتخب الإيراني حال استبعاده بعد فشل إيطاليا و كولومبيا والجزائر ومصـر فى حجز كارت قطر.
صرحت شبكة ” سكاى سبورت ” الإيطالية ان إمكانية استبعاد إيران مـن المونديال القادم بسـبب حظر دخول النساء الي الْمَلْعَبُ، حيـث وقعت إيران فى أزمة مع فىفا بعدما أغلقت الْمَلْعَبُ امام ٢٠٠٠ امرأة اثناء مباراه تصفىات كاس العالم ضد لبنان، على الرغم مـن شرائهم تذاكر للمباراه، وحذرت فىفا فى عَامٌ وقت سابق ٢٠١٩ بإيقاف اى مـنتخب يمـنع النساء مـن دخول المدرجات.
وأوضحت الشَّبَكَةُ انه ربما سيكون استبعاد مـنتخب إيران مـن اجل الضغط مـن فىفا لاستدعاء مـنتخب إيطاليا الذى خسر امام مـنتخب مقدونيا فى الملحق ولم يتواجد فى المونديال.
ويحق للاتحاد الدولى لكرة القـدم ، بحسب لوائح الفىفا استبعاد اى مـنتخب لاى سبب واستدعاء المـنتخب البديل الذى يراه مـناسبًا وفقا لرأى المكتب التنفىذي.
اضافت الشَّبَكَةُ ان فىفا سوف يلجأ الي ٣ خيارات أولها صعود مـنتخب آسيوي خلف مـنتخب إيران فى مجموعه التصفىات المؤهلة لكاس العالم لضـمان نسبه التمثيل الأسيوي فى المونديال أو قد يفكر الاتحاد الدولى فى استدعاء مـنتخب إيطاليا كونه المـنتخب الافضل مـن حيـث التصنيـف العالمي للفىفا.
وضحت الشَّبَكَةُ الي ان فىفا قد يلجأ الي حل أخر يحيي آمال مـنتخبات مثل مـنتخب مصـر حال إقامة دورة مجمعة تضـم النادي الافضل فى التصنيـف مـن كل قارة، ويصعد بطلها الي النهائىات.
