أعلن البرتغالي جوسفالدو فىريرا المدير الفنى للفريق الاول لكرة القـدم بفريق فريق نادي الزمالـك انه كان يأمل ان تكون مباراه ساجرادا غَدًا فرصة للمـنافسة مـن اجل التأهل للدور القادم، و للأسف النادي فقد فرصته.
ويختتم فريق نادي الزمالـك استعداداته اليـوم لمواجهه ساجرادا الانجولي المقررة اقامتها مساءا غد الجمعة فى ختام دور المجموعـات لبطوله دورى أبطال أفريقيا.
وصرح فىريرا فى المؤتمر الصحفى: “فريق نادي الزمالـك سيحاول لتقديم مباراه قوية، الامور لم تكن جيدة لان النادي لم يستعد للمباراه بكامل قوامه بسـبب غياب الدولىين الذىن لم يتدربوا مع النادي لمدة اسبوعين، ولا أستطيع ان يمحو آثار إخفاق المـنتخب فى التأهل لدى اللاعـبىن الدولىين، ولكنها ستذهب بمرور الوقت”.
وأكمل: “مباراه الغد مهمة جدًا للزمالك، وتعد بمثابة فرصة للاعـبىن الذىن خاضوا مباراه قليلة فى الفتره الماضية للمســاهمة امام ساجرادا، واللاعـبىن الذىن تواجدوا مع النادي عملوا بصورة جيدة، وسيحصلون على فرصة اللعب بصورة أساسية فى لقاء الغد، وهناك لاعـبىن لديهم فرصة اللعب على مستوى البطوله الأفريقي امام ساجرادا غدا”.
وتابع: “فريق نادي الزمالـك لا يزال ينافس على الدورى ويحاول لحجز مكانه للمســاهمة فى دورى ابطال افريقيا الموسـم القادم، بخلاف المـنافسة على بطولتي كاس مصـر”.
واستبطاقة حمراء: “فريق نادي الزمالـك سيخوض مباراه الغد امام بطل انجولا مـن اجل تحقيق الفـوز، ولست نادمًا على قرار قيادة النادي فى مباراه الوداد بالقاهره والتى خسرها النادي بهـدف دون رد، والنتيجة لم تكن عادلة والوداد لا يستحق الفـوز فى اللقـاء، ونفس النادي واجه بترو أتلتيكو فى انجولا وكان قادرًا على تحقيق الفـوز”.
وبالحديث عَنْ ضغط مباريـات الدورى، أردف: “البعض يرى انه أمر ممتع ان تكون هناك مباريـات كثيرة، ولكن ليس لصالح كرة القـدم أو اللاعـبىن، ويجب ان يكون هناك انتظام فى مسابقه الدورى، وألا يكون هناك توقفات كثيرة لان ذلك سيؤثر على المـنافسة المحليه والمـنتخب”.
واضاف ان اتحاد الكره يجب ان يعمل الصالح مـن اجل الكره المصـرية فىما يخص انتظام الالقاب.
كَمَا يرى فىريرا ان لاعـبى المـنتخب المصـري بذلوا قصارى جهدهم فى المباراه، مشيرًا الي انه واجه السنغال 3 مرات حوالى 300 دقيقة، وخسر الفراعَنْة مباراه واحده فقط وتعـادل المـنتخب المصـري فى مباراه وانتصر فى لقاء وخسر بطوله امم افريقىا بركلات الجزاء، ونفس الامر بالنسبه لفقدان كارت التأهل للمونديال.
وانهي: “لاعـبو السنغال يلعـبون بكثافة وقوة بدنية وشراسة أكبر، ويتواجدون فى دورىات أقوى خارج بلادهم، وتحدثت مع لاعـبى فريق نادي الزمالـك الدولىين عَنْ مستواهم المـنتخب، وأرفض التعليق على التحكيم فى لقاء مصـر والسنغال كَمَا أرفض التعليق على استخدام الليزر مـن الجماهىر السنغالية”.
