تحدث البرتغالي كارلوس كـيروش المدير الْفَنِّيُّ لمِنْتخب مِصْرٌ، عَنْ مُوَاجَهَةٌ السنغال فِي تصفِيات أفريقيا لكَأْسٌ العالم 2022.
مِنْتخب مِصْرٌ يواجه نظيره السنغال، غَدًا الجمعة على أرضية ستاد الْقَاهِرَةُ مساء فِي ذهاب الدور الحاسم بالتصفِيات الْإفْرِيقِيُّة المؤهلة للمونديال.
وقَالَ كـيروش فِي المؤتمر الصحفِي الحَصِرَي بالحديث عَنْ المباراه: “أشكر الحضور جميعًا، أَنَّقل احساسي للجماهىر واللَاعِبِين، وأقول نفس الرسالة الَّتِي قلتها مِنْ قبل، نحن فِي تحدٍ كَبِيرُ فِي المباراتين”.
وتابع: “اللَاعِبِين لديهم حماس كَبِيرُ والتزام، ولدي ثقة كَبِيرُة فِيهم، وإن شاء الله سنفَوْزٌ غَدًا”.
وبسؤاله “هل تفكر فِي اعتزال التـدريــب بعد المســاهمة فِي كَأْسٌ العالم مع مِصْرٌ؟”، أجاب: “الشيء الوحيد الذي أفكر فِيه فِي القرارات، القرارات الَّتِي سأتخذها فِي تـدريــب اليَوْمٌ، وقرارتي فِي مباراتي السنغال”.
طالع أيضًا.. طلعت يوسف: هناك فوارق بين لَاعِبِي مِصْرٌ والسنغال.. وأمر واحد ياعلن الفَوْزٌ
وأَضَافَ: “لابد أَنَّ نستمتع بالحاضر، مباراه الغد لن تكون مِنْ أَجَلْ الاستمتاع فقط، لابد مِنْ تضحيات ومجهود كَبِيرُ مِنْ اللَاعِبِين، ودور الجماهىر سيكون كَبِيرًُا”.
وأردف: “مباراه السنغال مختلفة عَنْ مباريـات امم إفْرِيقِيٌّا، لأَنَّ الْفَرِيقُ الذي سيفَوْزٌ، سيفَوْزٌ بكل شيء، والذي سيخسر سيخسر كل شيء، الوقت كان قليلًا للاستعداد، هذا حقيقي؛ ولكن هناك مواعيد موضوعة لن نستطيع أَنَّ نغيرها”.
وواصل: “مِنْ حُسن الحظ أَنَّ لدينا مَجْمُوعَةً جيدة مِنْ اللَاعِبِين يســاهمون مِنْ أَجَلْ بلدهم، ونحن على علم بكل اللَاعِبِين، ســاهمنا معًا فِي البُطولَةٌ العربية، وســاهمنا معًا فِي امم إفْرِيقِيٌّا، فِي الـ4 أيام الماضية رأيت اجتهاد اللَاعِبِين ومجهودهم الكَبِيرُ”.
وبسؤاله كيف سيتعَامٌل مع مصطفى محمد الغائب عَنْ التهديف مِنْ فترة كَبِيرُة، حَصِرَية وأَنَّ المِنْتخب يحتاج للتهديف فِي مباراه السنغال الْأَوَّلُى على وجه التحديد، أجاب: “مصطفى جزء مهم مِنْ الْفَرِيقُ، وليس المهم فِي نهاية المباراه مِنْ الذي سجل، وليس مهمًا أيضًا مِنْ الذي أَنَّقذ هدفًا”.
وزاد: “الفرحة فِي النِّهَايَةُ تكون جماعية، الْفَرِيقُ 11 لَاعِبًٌا، اللَاعِبِين لديهم روح وَاحِدَةٌ قوية وظهرت فِي امم إفْرِيقِيٌّا، ومِنْ سوء الحظ أَنَّني لم أكن متواجدًا فِي النِهَائِيٌّ على الدكة، ومع ذلك الْفَرِيقُ يعمل ويجري بدون توجيهات الْمُدِيرُ الْفَنِّيُّ، وهذا معَنْاه إن الْفَرِيقُ سيحضر”.
وبسؤاله “هل تشعر بالقلق بِسَبَبٍ غياب الننى عَنْ المســاهمة فِي المباريـات الْأَخِيرَةُ وتراجع مستوى محمد عبد المِنْعم؟”، رد: “أَفَضْلٌ إجابة للسؤال، أَنَّا لدي 23 لَاعِبًٌا جميعهم جاهزون، وجاهزيتهم سنراها غَدًا فِي الْمَلْعَبُ، نحن فِي البداية نلعب أَمَامَ أَنَّفسنا، لابد أَنَّ نطور اللَاعِبِين ليصبحوا أَفَضْلٌ، معَنْا 23 لَاعِبًٌا كلهم جاهزين، ومضغوط بِسَبَبٍ اختياري 11 فقط مِنْ أَجَلْ المســاهمة فِي المباراه”.
وبسؤاله هل سيتأثر اللَاعِبِين بالضغط الجماهىري، قَالَ: “نحن غَدًا سنلعب الشوط الْأَوَّلُ فقط؛ ولكن هناك مباراه أخرى فِي السنغال، المباراتان مرتبطان ببعضهما، واللَاعِبٌون مستعدين نفسيًا لحضور الجماهىر، وواثق مِنْ دعـم الجماهىر المِصْرٌية، نحتاج دعـمهم عَنْدما تكون الكره ليست معَنْا”.
وعَنْ “هل لعب المباراه الْأَوَّلُى فِي مِصْرٌ لصالح المِنْتخب أم لا؟، قَالَ: “سنستغل الجماهىر غَدًا كعَامٌل إيجابي لنا، وأيضًا فِي مباراه السنغال سنستغل الجماهىر السنغالية لصالحنا ايضًا”.
وأوضح: “المباراتين مرتبطتين ببعضهما، والمباراه 180 دقيقة ستنتهى فِي السنغال، الأَهُمْ مِنْ مسألة لعب أول مباراه هنا أو هناك هو المردود الحَصِرَي بنا واستعدادنا للمباراه”.
وواصل: “مِنْذ أول يَوْمٌ لي فِي مِصْرٌ، قلت إن هدفِي هو أَنَّ ألعب فِي شهر مارس، هناك فارق نظريًا فِي الخبرات، لأَنَّ السنغال لعبت كَأْسٌ العالم وفَازَت فِي مباريـات، ولكن هذا ليس مهمًا”.
واستطَرْدٌ: “لدينا القدرات واللَاعِبِين جيدين، وسنلعب مباراه الغد وليس لدينا أي شئ لنخسره، الخسارة الحقيقية ستكون للسنغال، لأَنَّ السنغال أبطال إفْرِيقِيٌّا ووصلوا كَأْسٌ العالم أكثر مِنْا”.
واكمل: “لدينا مَجْمُوعَةً مِنْ الشباب قادرين على خدمة مِصْرٌ، السنغال تعلم أَنَّ مِصْرٌ ستكون أقوى، وسنكون أَفَضْلٌ بالعمل الجماعي”.
وعَنْ سبب العقم التهديفِي لمِنْتخب مِصْرٌ رغم وجود صلاح؟ أجاب: “لو عدنا لبُطولَةٌ امم إفْرِيقِيٌّا، سنرى أَنَّ مباريـات المِنْتخبات تكون صعبة جدًا عَنْ مباريـات الانديه، فِي مباريـات الانديه تكون هناك لقاءات مفتوحة وظروف مختلفة”.
وأردف: “مثلًا السنغال، تأهلوا لثمِنْ نِهَائِيٌّ كَأْسٌ الامم بعد ما سجلوا هدفًا واحدًا فقط مِنْ رَكْلَةُ جَزَاءٍ فِي مرحلة المَجْمُوعَاتٌ”.
وزاد: “نعد أَنَّ نقدم أَفَضْلٌ ما لدينا؛ ولكن عَنْدما نضع أَفَضْلٌ لَاعِبِين فِي مِصْرٌ أَمَامَ أَفَضْلٌ لَاعِبِي السنغال وكوت ديفوار، سنرى أَنَّ هناك مِنْافسة قوية صعب توقع نتيجتها، والثبات الدِّفَاعُي مهم فِي كرة الْقَدَمُ، لأَنَّ الْفَرِيقُ الذي يستقبل أَهُدَّافٌ كثيرة يخسر، لكن لابد أَنَّ يكون هناك صعوبة فِي أَنَّ نستقبل أَهُدَّافًٌا ويكون هناك ثباتًا دفاعيًا”.
وبسؤاله “هل رقابة صلاح بأكثر مِنْ لَاعِبٌ مِنْ الْفَرِيقُ المِنْافس له تأثير إيجابي على الناحية الخططية لكـيروش؟” أجاب: “لو هناك رقابة بأكثر مِنْ لَاعِبٌ على صلاح فهذا يساعدنا خططيًا، المباراه غَدًا ليست بين صلاح وماني، هى بين مِصْرٌ والسنغال، وممكن يكون هناك رقابة على أي لَاعِبٌ آخر غير صلاح”.
وعَنْ “هل صلاح تعافى تمامًا مِنْ الإصَابَةٌ؟”، رد مازحًا: “أترك هذا الأمر مفاجأة للمِنْتخب السنغالي، وأعرف مُدَرَّبَ السنغال، هو مُدَرَّبَ عظيم، أَنَّا هدفِي الترفِيه مِنْ هذه الإجابة، وأعرف أَنَّه يحترم مِصْرٌ كثيرًا”.
