أوضحت تقَاريرُ صحفِية إسبانىة حقيقة تواصل والد ليونيل ميسي، لَاعِبٌ باريس سان جيرمان مع إِدَارَةٌ برشلونه لبحث إمكانية عودة النجم الأرجنتيني إلى الكامب نو مرة أخرى.
وكان ميسي قد رحل عَنْ برشلونه فِي الصيف الماضي بعد انتهاء عـقده، حَيْثُ انضَمَّ إلى باريس سان جيرمان فِي صفقة مجانية.
وانتشرت التكهنات فِي اليَوْمٌين الماضيين حول مستقبل ميسي مع الأمراء الفرنسيين بعد توديع دورى أبطال أوروبا مِنْ دور الـ16 على يد رِيَالٌ مدريد.
وتعرض ليونيل ميسي ونيمار لصافرات الاستهجان مِنْ قِبل جماهىر باريس سان جيرمان، يَوْمٌ الأحد الماضي، خِلَالَ مُوَاجَهَةٌ بوردو فِي الدورى الفرنسي.
وذكرت تقَاريرُ أَنَّ خورخي ميسي تواصل مع مجلس إِدَارَةٌ برشلونه لبحث إمكانية عودة ليونيل إلى الْفَرِيقُ الكتالوني نهاية المَوْسِمٌ الحالي.
ولكن صحيفة “سبورت” الإسبانىة نفت كل ذلك، حَيْثُ أعلنت أَنَّه لم يكن ليونيل ميسي ووالده خورخي على اتصال بمجلس إِدَارَةٌ برشلونه الحالي مِنْذ 8 أغسطس الماضي، عَنْدما ظهر فِي مؤتمر الوداع.
وأوضحت أَنَّه يمكن التأكيد على أَنَّ كافة الأَخْبَارٌ الحَصِرَية بوجود اتصال بين والد ميسي ووكيل أعماله، مع خوان لابورتا رئيس برشلونه، هى أمور لم تتم.
وأشارت إلى إنه رغم توديع دورى الأبطال وتعرضه للانتقادات، فإن ميسي لا ينوي مغادرة مدينة النور سريعًا والعودة إلى برشلونه بعد عَامٌ واحد فقط.
رغبة ميسي، حسب مصادر مقربة مِنْه، هى الاستمرار مع باريس سان جيرمان حَتَّى نهاية عـقده.
وأَفَادَتْ أَنَّ رغبة ميسي تأتي مِنْ باب الولاء للجهة الَّتِي تعاقدت معه عَنْد رحيله عَنْ برشلونه، ولأَنَّ لديه عـقدًا ساري المفعول، حَيْثُ سبق وأَنَّ أوفى بجميع عقوده وليس لديه أي نية الْآنَ لوضع حد لمرحلته فِي باريس.
وأعلنت “سبورت” أَنَّ العلاقة بين ميسي ولابورتا لا تزال بعيدة، حَيْثُ كان آخر ظهور مشترك بينهما قد تمثل فِي التحية الباردة خِلَالَ مؤتمر وداع برشلونه فِي أغسطس مِنْ العَامٌ الماضي.
مِنْ تلك اللحظة فصاعدًا، سار كل شخص مِنْهما فِي طريقه دون أَنَّ يكون لهما أي علاقة بالآخر، رغم محاولة لابورتا الاقتراب مِنْ بعضهما البعض، مثل الإعلان عَنْ رغبته فِي تكريم ميسي فِي عَامٌ 2023، بمِنْاسبة الذكرى 125 لتاريخ الْفَرِيقُ.
يشعر ميسي تجاه برشلونه بالامتنان الأبدي لأَنَّه حصل كل أحلام طفولته فِي كامب نو، ولا تزال علاقته مع برشلونه وثيقة، لأَنَّ هو وعائلته (ومرات عديدة بدون وجود ليو لأَنَّ لديهم مباريـات) يسافرون إلى مِنْزله فِي كاستيلديفِيلس لأَنَّهم يعتبرونه وطنهم.
ليو يريد العودة إلى برشلونه، لكن ليس الْآنَ، حَيْثُ أَنَّ فرص حدوث ذلك هذا الصيف معدومة، وأَنَّ يحدث هذا كلَاعِبٌ بعيدة جدًا، حَيْثُ أَنَّ خطة ليو للمستقبل لا تتمثل فِي العودة وارتداء قميص برشلونه مرة أخرى، ربما يصبح جزءً مِنْ الجانب الإداري فِيما بعد.
