وضح مُهَاجِمِ مِنْتخب مِصْرٌ المعار فِي صُفُوفٌ شتوتجارت مِنْ فولفسبورج، عمر مرموش، سبب الجوارب المقطوعة الَّتِي يظهر بها دائمًا فِي المباريـات فِي بُطولَةٌ الدورى الألماني.
ويَلْعَبُ مرموش حَتَّى نهاية شهر يونيو مع شتوتجارت الذي يصارع على تفادي الهبوط إلى الدرجة الثانىة فِي الدورى الألماني، وسيعود إلى فولفسبورج مع بداية المَوْسِمٌ المقبل.
اقرأ أيضًا.. لَاعِبٌ الاهلي السابق يوجه طلبًا لـ موسيماني بشأَنَّ أفشة
وأجرى مرموش حوارًا مع موقع شتوتجارت الرَسْمِيٌّ، وتحدث المِصْرٌي الدَّوْلِيُّ عَنْ ارتداءه جوارب مقطوعة فِي كل مباراه، وقَالَ: “السبب فِي الواقع بسيط للغاية، لا توجد جوارب كَبِيرُة فتكون ضيقة جدًا بالنِسْبَةٌ لي”.
وتابع: “الثقوب لإعطاء مساحة أكبر لساقي، أشعر براحة أكبر معهم، لكني أدرك أَنَّني لن أفَوْزٌ بجَائِزَةٌ ملك جمال الجوارب معها (يضحك)، لم يكن عَامٌل الملابس متحمسًا لما أفعله فِي البداية لكنه قبل الأمر، لأَنَّ أَهُمْ شيء بالنِسْبَةٌ له هو الفَوْزٌ وليس شكل الجوارب بعد ذلك”.
وعَنْ ضغط المباريـات فِي الآونة الْأَخِيرَةُ بين مِنْتخب مِصْرٌ وشتوتجارت: “بالتأكيد، كان الأمر متعبًا بعض الأحيان، لكنني أيضًا استمتعت تمكنت مِنْ تحقيق ثلاث أحلام فِي غضون بضعة أَشَهْرٌ، الدورى الألماني ومِنْتخب مِصْرٌ وكَأْسٌ امم إفْرِيقِيٌّا، على الجانب الآخر، أعمل بجد مِنْ أَجَلْ استشفاء مستمر لحالَّتِي الذهنية والبدنية لتفادي الإصابات، مستعد لأفعل كل شيء مِنْ أَجَلْ التطور، وكذلك القتال مع شتوتجارت للبقاء فِي البُطولَةٌ”.
والاحتراف الأوروبي: “عَنْدما كنت صغيرًا، كنت أشاهد الكثير مِنْ المباريـات فِي الكره الأَوََرَوْبِيَّةٌ على التلفزيون، اللَاعِبٌون والمشجعون والملَاعِبٌ، كل هذا أثار إعجابي فِي ذلك الوقت، لهذا السبب كنت أحلم دائمًا باللعب فِي أوروبا، عَنْدما كان عمري 18 عَامًٌا، وانتقلت إلى فولفسبورج، تحصل هذا الحلم، لكن لم يكن الأمر سهلًا بالنِسْبَةٌ لي، لأَنَّني كنت وحدي فِي بلد أجنبي بثقافة ولغة مختلفتين، لكنني جاهدت فِي طريقي”.
وأَضَافَ: “كان المهم بالنِسْبَةٌ لي مِنْذ اليَوْمٌ الْأَوَّلُ هو تعلم اللغة الألمانية، تلقيت دروسًا فِيها، أَعْتَقِدَ أَنَّ مفتاح تعلم لغة جديدة هو عدم الخوف مِنْ ارتكاب الأخطـاء، دع الكلمات تذهب كَمَا هِي، بطريقة ما، حَتَّى لو ضحك زملائي فِي الْفَرِيقُ، فهذه أَفَضْلٌ طريقة للتعلم، عليك فقط أَنَّ تثق بنفسك ولا تخجل”.
وعَنْ الفارق بين كرة الْقَدَمُ بين إفْرِيقِيٌّا وأوروبا، أجاب: “كَبِيرُ، جودة اللَاعِبِين لا تلعب مثل هذا الدور الحاسم، يأتي العديد مِنْ اللَاعِبِين الكبار الذي يَلْعَبُون فِي أوروبا اليَوْمٌ مِنْ إفْرِيقِيٌّا مثل صلاح وساديو ماني، لكن كرة الْقَدَمُ فِي أوروبا أكثر احترافًا، وبالتالي فهِي ذات جودة أعلى فِي العديد مِنْ المجالات”.
وواصلت تَصْرِيحَاتٌه: “عائلتي فخور بي للغاية، لكنهم يعلمون أَنَّني أستطيع تقديم المزيد، الخطوة التالية هِي أَنَّ أصبح لَاعِبًٌا صاحب خبرة فِي الدورى الألماني، والدي وأخي مهتمان جدًا بكرة الْقَدَمُ يتوقعان نجاحي فِي فعل ذلك”.
وعَنْ أدائه مع شتوتجارت: “اتقد أَنَّني قدمت بعض المباريـات الجيدة هذا المَوْسِمٌ، لكن الأَهُمْ مِنْ ذلك بكثير أَنَّنا كفريق نريد تحقيق نقاطًا كثيرة لشتوتجارت، إذا فزنا، سيتحسن الوضع للجميع ونبتعد عَنْ دوامة الهبوط، لكنني أحاول التركيز على نقاط ضعفِي وتحسينها حَصِرَية على قدمي اليسرى الأضعف، كذلك ضربات الرأس، كذلك تحسين لياقتي بعد العودة مِنْ فِيرُوسُ كَوَّرُونَا”.
واستمر: “أصف نفسي كشخص بسيط، أحاول إسعاد نفسي والاستمتاع بالحياة، مِنْ المهم أيضًا أَنَّ تكون لدي علاقة جيدة مع زملائي فِي الْفَرِيقُ، كذلك أحاول قضاء وقت أكثر مع عائلتي مِنْ وقت لآخر مِنْ خِلَالَ الاتصال بهم والخروج لتناول الوجبات”.
وانهي مرموش حواره بالحديث عَنْ مُوَاجَهَةٌ بوروسيا مونشنجلادباخ مساء اليَوْمٌ، السبت، وقَالَ: “نريد أَنَّ نلعب بطريقة جماعي، نساعد بعضنا البعض وهناك جماهِير تساندنا بقوة، لذلك يجب أَنَّ نقدم 200% مِنْ طاقاتنا ونحصل على النقاط الثلاث”.
