وجه جون بارنز تحذيرًا إلى صلاح بشأَنَّ إرثه مع ليفربول، حَيْثُ حذر لَاعِبٌ الريدز السابق المِصْرٌي مِنْ أَنَّه قد يقع فِي خطأ لويس سواريز وفرناندو توريس.
صلاح فِي حالة مُمَيَّزَةٌ مع فريق يورجن كلوب هذا المَوْسِمٌ لتعزيز مكَانَتْه كواحد مِنْ أكثر اللَاعِبِين إنتاجية.
اللَاعِبٌ البالغ مِنْ العمر 29 عَامًٌا سجل 27 هدفًا فِي 32 مباراه فقط ليبقي ليفربول فِي سعيه للحصول على لقب الدورى الإنجليزى الممتاز.
ومع ذلك، لا تزال هناك مخاوف بشأَنَّ مستقبله على المدى الطويل، فأَمَامَ صلاح أقل مِنْ 18 شهرًا وينتهِي عـقده الحالي مع ليفربول، ويبدو أَنَّ المحادثات بشأَنَّ الشروط الْجَدِيدُة قد توقفت.
لقد أثار هذا الموقف مخاوف بين جمهور الريدز مِنْ أَنَّ صلاح قد يترك الْفَرِيقُ إذا فشلت إِدَارَةٌ ليفربول فِي تلبية مطالبه.
وحذر بارنز صلاح مِنْ أَنَّه قد يتخلى عَنْ مكَانَتْه الأسطورية فِي آنفِيلد إذا لم يلتزم بمستقبله على المدى الطويل للفريق – تمامًا مثل لويس سواريز وفرناندو توريس.
اقرأ أيضًا.. صلاح: طورت نفسي بالمحترفِين المِصْرٌيين.. ولو مت سأكون حصلت ما أرغب فِيه
قَالَ بارنز لـ “BonusCodeBets”: “صلاح يتواجد فِي تشكيلة أحد أَفَضْلٌ اللَاعِبِين الذين لعبوا مع ليفربول على الإطلاق”.
وأَضَافَ: “ولكن إذا لم يكن صلاح فِي الْفَرِيقُ العَامٌ المقبل لأَنَّه رحل، فهذا يشبه إلى حد كَبِيرُ فرناندو توريس ولويس سواريز”.
وأكمل: “عليك البقاء حقًا فِي ليفربول لفترة طويلة حَتَّى تَعْتَبِرُ أسطورة، بالطبع هو أحد العظماء، لكن هذا ليس مهمًا، المهم ما يفعله اثناء وجوده هناك، فِي نهاية حياته المهنية يمكننا أَنَّ ننظر ونقول أين موقعه؟”.
قبل وقت صلاح فِي ليفربول، كان كل مِنْ سواريز وتوريس يحظان بالاحترام مِنْ قبل مشجعي الريدز، وكان الثنائي القوي فِي طريقهما إلى المكانة الأسطورية فِي آنفِيلد قبل أَنَّ يقوم كلاهما بالرحيل.
تم إغراء لويس سواريز بالابتعاد عَنْ ستاد آنفِيلد قبل أَنَّ يتمكن مِنْ تحقيق مكانة أسطورية وانتقل إلى برشلونه، وتم جذب توريس إلى لندن مِنْ قبل تشيلسى فِي صفقة بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني بعد تَسْجِيلٌ 81 هدفًا فِي 142 مباراه، بينما اختطف سواريز مِنْ قبل البارسا بعد أَنَّ سجل 82 هدفًا فِي 133 مباراه.
لقد تخطى صلاح بالفعل كلا هذين الرقمين، لكن مطالبه المالية تجعل إقامته الطويلة فِي الْفَرِيقُ مشكلة.
بينما كرر صلاح رغبته فِي البقاء، قيل إنه يطالب براتب مذهل قدره 400 ألف جنيه إسترليني فِي الْأُسْبُوعُ، وهذا المَبْلَغٌ الهائل يثبت أَنَّه نُقْطَةٌ شائكة رئيسية فِي المفاوضات.
