اعلن أمير مرتضى مِنْصور المشرف العَامٌ على فريق الكره بفريق فريق نادي الزَّمَالِكُ، الجدل حول تعيين هِيكتور كوبر أو باتشيكو فِي مِنْصب المدير الْفَنِّيُّ خلفا للفرنسي باتريس كارتيرون.
وكان فريق نادي الزَّمَالِكُ أَعْلَنَ عَنْ فسخ تعاقد كارتيرون بالتراضي أمس الإثنين، وودع الْمُدِيرُ الْفَنِّيُّ اللَاعِبِين فِي مران أمس، وأعطى له أمير مرتضى درع الْفَرِيقُ.
وقَالَ أمير مرتضى فِي تَصْرِيحَاتٌ إذاعية عبر أثير راديو “ميجا إف إم”: “باتشيكو وكوبر ليسا فِي حساباتنا فِي الْفَتْرَةُ الحالية”.
وتابع: “باتشيكو لديه قضية بينه وبين فريق نادي الزَّمَالِكُ، وفِي الوقت الحالي نحاول حلها معه بشكل ودي، ولا نريد تدخل الأمور مع بعضها، لا نريد أَنَّ نتعاقد معه مِنْ أَجَلْ التنازل عَنْ القضية، لأَنَّ هذا ممكن يؤثر على مستوى الْفَرِيقُ”.
وأردف: “بالنِسْبَةٌ لكوبر يشرفنا توليه المهمة الْفَنِّيُّة، وأَنَّا تواصلت معه مِنْذ 4 سنوَاتٍ، وهو اعتزل تـدريــب الْأَنْدِيَةُ، وأكثر مِنْ فريق تحدث معه فِي مِصْرٌ والسُعُودِيٌّة، واعلن الْمُدِيرُ الْفَنِّيُّ الْجَدِيدُ سيكون خِلَالَ أسبوع واحد، لابد أَنَّ يكون الْمُدِيرُ الْفَنِّيُّ لديه شخصية قوية وله دوافع وتاريخ”.
وعَنْ رحيل كارتيرون قَالَ: “لا أريد الحديث عَنْه بشكل سلبي بعد رحيله، هو يتحمل جزء كَبِيرُمِنْ النتائج، الأمور ليست كرة قدم فقط، وعَنْدما عدت قلت إن هناك أمور خطأ خارج الـ90 دقيقة الَّتِي تراها الجماهِير، ومثال على ذلك أَنَّه لا يوجد فريق كرة فِي العالم يتدرب معه 37 أو 39 لَاعِبٌا، ولا يوجد بينهم سوى حارسي مرمى فقط”.
وواصل: “هذه أخطـاء مِنْ اللجان أو مِنْ كارتيرون لو هو صاحب القرار، وأول شيء تم هو الناحية الإدارية، ومِنْعت فِي إِدَارَةٌ الكره أي تعَامٌلات شفوية مِنْذ عودتي، ولو كان يريد أي شيء كان يكتبه فِي ورقة ويوقع عليها، ونرد عليه بنفس الطريقة سواء بالقبول أو الرفض”.
وأَضَافَ: “عَنْدما عدت سألت كارتيرون عَنْ بعض الأمور التتي تتعلق باللَاعِبِين سواء الذين رحلوا أو المتواجدين، واكتشفت أَنَّه قَالَ لي أَنَّ هناك أشياء لا يعرفها وأشياء أخرى يعرفها بعد حدوثها”.
وأكمل: “لا يوجد مُدَرَّبَ يريد الخسارة، وأَعْتَقِدَ أَنَّه فقد السيطرة على الْفَرِيقُ فنيًا وخارج الْمَلْعَبُ، وهناك ظروف تعرض لها مثل أَنَّ هناك 11 لَاعِبًٌا عقودهم على وشك الانتهاء، وهؤلاء اللَاعِبِين ليسوا متواجدين مع الْمُدِيرُ الْفَنِّيُّ على المستوى الذهني، وهذه فاتورة نحاسب عليها”.
وأوضح: “مثلا لو متواجد معي محمد صبحي سأضغط به على الحراس الكبار، وهذا سبب جلبي له، وحَتَّى لو الحارس رحل مِنْ أَجَلْ اكتساب الخبرات، هل أجعله يرحل وأضع فِي عـقده بند نية البيع؟!، جميعها أشياء خطأ”.
وعَنْ تجديد عقود اللَاعِبِين: “عقود لَاعِبِي فريق نادي الزَّمَالِكُ والْأهْلِيِّ وبيراميدز هِي أعلى عقود للَاعِبِين فِي إفْرِيقِيٌّا، وقريبون مِنْ الخليج، لا يوجد لَاعِبٌ يقول إنه يضحي مِنْ أَجَلْ اللعب مع الأبيض، وهو يحصل على 15 أو 20 مليونًا، مثلا الرجاء والوداد وصن داونز ومازيمبي يدفعون هذه الأرقام للَاعِبِين”.
وأشار: “أري أَنَّ عقود اللَاعِبِين فِي الدَوْرِي المِصْرٌي لابد أَنَّ تقنن، لأَنَّه لا يصح أَنَّ نصرف 250 أو 300 مليون جنيه حَتَّى أحصل على بُطولَةٌ الدَوْرِي رمزيًا، وقرار رئيس الْفَرِيقُ بإعطاء مهلة للَاعِبِين حَتَّى يَوْمٌ الخميس، سيسير علينا جميعًا، نحن استمرينا لمدة ثلاثة أَشَهْرٌ والنتائج كَانَتْ سيئة”.
وانهي: “وليس مِنْ المعقول أَنَّ نحدثهم فِي عقودهم، لابد أَنَّ يثبت اللَاعِبٌ نفسه بأَنَّه يستحق التجديد، ولن نجدد للَاعِبٌ بِسَبَبٍ جماهِيرته أو شعبيته، ولن نتحدث عَنْ الماضي، رصيد اللَاعِبٌ لن يرتبط بأَنَّه عَنْدما انضَمَّ حصل على بُطولَةٌ كونفدرالية أو سوبر، هذا يحسب لتاريخهم وتاريخنا، ولا يوجد لَاعِبٌ يجلب بُطولَةٌ لأَنَّنا فريق جماعي، وهذه الأمور تجعل اللَاعِبٌ يطلب مبالغ عَالِيَةٌ لأَنَّه تم نفخه إعلاميًا”.
