قــال بيتسو موسيماني، المدير الفنى للفريق الاول لكرة القــدم بالنادى النادي الاهلى، إن النادي الاهلى يعيش حالة عالية من التركيز للخروج بنتيجة إيجابية فى أول مباراه بدورى المجموعـات امام الهلال السوداني.
المباراه تقام غدا الجمعة فى الثالثة عصرًا على ستاد الجوهرة الزرقاء، فى مستهل مشوار النادى بدور المجموعـات لدورى ابطال افريقيا، مشيرًا إلى ان النادى هـدفه الاساسي هو التتويج بدورى ابطال افريقيا.
طالع | اتحاد الكره يشكر “كاف” بعد إلغاء قرار حضور الجماهير لمباراه النادي الاهلى والهلال
واضاف المدير الفنى أثناء المؤتمر الصحفى الذي عـقد اليـوم للحديث عن مباراه الغد: “جاهزون لمباراه الهلال، ودائمًا ضربة البداية فى دور المجموعـات تكون صعبة، وجميع الفرق تكون فرصها متساوية والدوافع كبيرة، عكس اللقاءات التي تقام فى نهاية دور المجموعـات، عندما تنحصر المـسابقـه على الوصول إلى ربع النهائى”.
وأعلن بيتسو موسيماني ان النادي الاهلى يخوض غدا أول مباراه بدورى الأبطال خارج ستاده امام فريق الهلال، ويتوقع ان تكون المباراه صعبة على النادىين، مشيرًا إلى ان النادي الاهلى دائمًا ما يلعــب على الفــوز فى كل مباراه، وهذا ليس معناه ان مواجهه الهلال ستكون سهلة.
وشدد المدير الفنى على ان النادي الاهلى يلعــب فى جميع الأجواء سواء فى درجة حرارة عالية أو منخفضة، وان أي نادٍ كبير لا يتأثر بالأجواء، مؤكدًا ان النادى يعيش فى حالة من التركيز.
وضرب موسيماني مثالًا بمباراه النادي الاهلى امام فىتا كلوب التي جرت العام الماضي فى درجة حرارة أصعب من مباراه الهلال غدا، ورغم ذلك حصل النادى الفــوز.
وأوضح موسيماني ان النادي الاهلى نادٍ كبير ولديه تاريخ وأرقام قياسية وإنجازات كثيرة، ويحاول دائما إلى تحقيق الفــوز، مشيرًا إلى ان المعيار الاساسي بين النادىين هو الاداء فى ارضية الستاد.
وشدد المدير الفنى على ان الجيل الحالي من لاعــبي النادي الاهلى عقليته محترفة، والجميع جاهز دائمًا على المستوى الذهني.
وانهي موسيماني تصـريحـاته مؤكدًا ان النادي الاهلى حطم العديد من الأرقام بشكل جيد، وضرب مثالًا بمباراه النادى امام مونتيري المكسيكي فى كـأس العالم للاندية، وقــال إن النادى المكسيكي سبق وحصل الفــوز على النادي الاهلى مرتين، ولكن فى النسخـه الاخيرة من مونديال الانديه تمكن النادي الاهلى من تحصل الفــوز ونجح فى التتويج بالميدالية البرونزية للعام الثانى على التوالي والثالثة فى تاريخه.
