يرى الهولندي ديرك كويت انه لن يكون هناك أي عداء بين النجمين صلاح وساديو ماني، فى صـفوف فريق ليفربول، بعد ما حدث فى نهائى كـأس امم افريقىا.
وخاض منتخـب مصر نهائى كـأس امم افريقىا، يـوم الأحد الماضي، ضد منتخـب السنغال فى الكاميرون حيث خسر الفراعنه بركلات الجزاء بنتيجة 4-2.
ونفذ ساديو ماني ركلة الجزاء التي منحت أسود التيرانجا البطولة الافريقي الاول فى تاريخهم، امام حسرة خصمه المصرى صلاح.
وبعد انتهاء البطوله الافريقية، عاد ثنائي ليفربول من جديد إلى ميرسيسايد لاستكمال مشوارهما مع ليفربول فى باقي العام الحالي.
ويدرك ديرك كويت شعور صلاح جيدًا، حيث كان جزءًا من منتخـب هولندا الذي خسر امام إسبانىا فى نهائى كـأس العالم 2010، الذي كان يضـم آنذاك زميليه فى ليفربول فرناندو توريس وبيبي رينا.
وقــال ديرك كويت فى تصـريحـات نشرتها صحيفة “ميرور” الإنجليزىة: “الأمر دائمًا غريب بعض الشيء، لقد اعتدت على التـدريــب كل يـوم فى الاسبوع سويًا، وتلعبا مع بعضكما، ثم فجأة تأتي بطوله كبيرة لبلدك وتصبحان خصمين”.
واضاف: “أتذكر انني كنت أحاول الركض فى مباراه هولندا وإسبانىا تجاه منطقه جـزاء الخصم، ورأيت بيبي رينا وهو يصرخ خلف مساعد الحكــم ويطالب المدافـعين الإسبان بمزيد من مراقبتنا، ويجب ان يكونوا حذرين من ركضنا”.
وواصل: “هذا ما رأيتموه مع صلاح وماني، كان صلاح يحاول كل شيء للفوز بتلك الكـأس ويمكنك ان ترى ذلك من أثناء ركلة الجـزاء التي كان على ماني ان يسددها وتصدى لها الحارس!”.
اقرأ أيضًا.. أسطورة ليفربول: خسارة امم افريقىا لن تؤثر على صلاح مثل 2019
وأردف: “خسرت نهائى كـأس العالم وهي واحدة من أتعس اللحظات فى مسيرتي لكن بعد المباراه جاء زملائي من النادى إلى غرف الملابس”.
واستكمل: “بمجرد دخولك هذا الخط الأبيض وانت داخل ارضية الستاد، يكون الأمر أشبه بالحرب، ولكن بمجرد ان تنطلق الصافرة، تنتهي المباراه”.
وانهي: “صلاح وماني ليسا فقط لاعــبين على مستوى عالِ، هما فائزان ويريدان الفــوز بأكبر عدد ممكن من الالقاب، لكنهما يعلمان انهما بحاجة إلى بعضهم لجعل ذلك ممكنًا، لذا لا أشعر بالقلق من انه ستكون هناك أي مشاكل بينهم”.
