تساءل لاعــب ليفربول السابق داني ميرفى عما إذا كان الغرور هو السبب وراء عدم تنفىذ صلاح لركلات الجزاء أثناء نهائي كـأس امم افريقىا، مساء أمس بين منتخـبي مصر والسنغال.
وتلاقى المنتخـبان فى اطار نهائي كـأس امم افريقىا، البطوله التي استقبلتها الكاميرون، حيث انتصرت السنغال بركلات الجزاء بنتيجة 4-2.
وغاب صلاح عن ركلات الجزاء الاولى للفراعنة، حيث سدد كل من احمد سيد زيزو ومروان حمدي، وأهدر الثنائي محمد عبد المنعم ومهند لاشين ركلتي ترجيح.
أما ساديو ماني فقد تمكن من تنفىذ ركلة الجزاء الخامسه لمنتخـب السنغال بنجاح، ليقود منتخـب بلاده إلى الفــوز بالالقاب الافريقي الاول فى تاريخهم.
ووصف أسطورة ليفربول جيمي كاراجر تاجيل تنفىذ صلاح لركلات الجزاء، إلى الخامسه، بالأمر الجنوني.
وتعجب اللاعــب السابق لفريق ليفربول، داني ميرفى من الأمر نفسه، حيث قــال فى تصـريحـات نشرتها شبكة “talksport” الإنجليزىة: “أعتقد ان الغرور هنا هو من يتولى زمام الأمور عندما ترغب فى ان تنفذ ركلة الجزاء الخامسه، بدلًا من التفكير فىما هو الافضل للفريق”.
واضاف: “لا أعتقد انك يجب ان تأخذ الركلة الخامسه على الإطلاق، أتذكر ما كان يتحدث عنه كاراجر عندما أهدر رونالدو الفرصة”.
وواصل: “لقد سمعت ان هناك أشحصريًا يأتون إلى البرامج ويكتبون كتبًا عن كيفىة تنفىذ ركلات الجـزاء، ولم يأخذ أي منهم مع ذلك ضربات جـزاء فى الماتشات الكبرى”.
واستكمل: “انا أتفهم ذلك، لا تؤدي الممارسة إلى الكمال، الممارسة تؤدي إلى الاستمرارية، لذا إذا كنت تؤدي بشكل صحيح، فلا بأس من ذلك”.
وأوضح: “ولكن لا يمكنك تجنب الضغط، إنه أمر مستحيل، ولا يمكنك تخمين ما سيفعله الحارس، إذا كان الأمر يتعلق بوجود طريقة مثالية أو إعداد مثالي، يمكنك تغطية جوانب معينة ولكن هناك بعض الجوانب التي لا يمكنك القيام بها”.
اقرأ أيضًا.. جارديان: صلاح يعود إلى إنجلترا.. وشكوك حول مســاهمته امام ليستر سيتي
واستكمل: “فى النهاية أعتقد انه إذا ذهبت إلى تنفىذ ركلة الجـزاء ولديك ذهن إيجابي، ولم تكن قلقًا بشان التداعيات، ستنجح، افضل تسديد لك لركلات الجزاء لا ينبغي ان تكون الخامسه، فى كثير من الأحيان لا تحصل على تلك الركلة الخامسه”.
واستمر: “عليك تنفىذ الاولى أو الرابعة، اجعل فريقك يبدأ بشكل جيد ونفذ الاولى، أو الرابعة لانه نادرًا ما تُاعلن الركلات من أثناء الرابعة، يجب ان تكون غير محظوظ حقًا”.
وانهي: “افضل لاعــب لديك يجب ألا يسدد الركلة الخامسه، الرابعة فى كثير من الأحيان تكون أكثر اهمية”.
