أوضح جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولى لكرة القــدم ان إقامة كـأس العالم كل عامين سيمنح الأفارقة فرصة افضل للتمتع بالحياة.
ويناقش فىفا إقامة المونديال كل عامين وهي الفكرة التي عارضها الاتحادان الأوروبي والأمريكي الجنوبي لكرة القــدم.
وقــال إنفانتينو فى حديثه أثناء المؤتمر الأوروبي: “علينا ان نمنح الأفارقة الأمل فى ألا يضطروا لعبور البحر الأبيض المتوسط كلاجئين للبحث عن حياة افضل، أو الموت فى المياة”.
واضاف يـوم الأربعاء “علينا ان نمنحهم الفرص والكرامة ليكونوا قادرين على التمتع بحياة افضل”.
وأكمل “كرة القــدم تتطور فى اتجاه يجعل البعض يمتلك كل شيء، فى حين ان الأغلبية لا تملك شيئا”.
وتابع “أوروبا تعيش كـأس العالم مرتين كل أسبوع لان افضل لاعــبي العالم يلعــبون فى القارة العجوز”.
مطلع هذا الشهر شدد إنفانتينو على ان إقامة كـأس العالم كل سنتين بدلا من 4 ليست فكرته الشخصية، مشيرا إلى ان أوروبا عليها تنظيم بطوله اليورو كل عامين.
وقــال السويسري عبر راديو انكيو سبورت الإيطالي:”الفكرة ليست مبنية على طلبي الشخصي، لكن الهيئة التشريعية لفىفا طلبت دراستها. أعددنا دراسة شاملة والتأثير الاقتصادي لإقامة المونديال كل عامين إيجابي جدا للجميع”.
واضاف “أهم شيء ان الفكرة تحمي الدورىات المحلية واللاعــبين أيضا، سيقل عدد الماتشات وسيكون هناك توقف دولي فى شهر يوليو. على الأوروبيين إقامة اليورو كل عامين أيضا”.
واستمر “إحدى أكبر المشكلات الحالية فى كرة القــدم هي بقاء اللاعــب فى الميدان بعد حدوث أي خطأ. ليس معقولا ان يكون وقت اللعب الفعلي 47 دقيقة فى مباراه مدتها 90 دقيقة. لا أعرف هل ساعة التوقيف هي الحل لذلك أم لا. كنت ضد تقنية الفىديو فى البداية لكني رأيت مدى مساعدتها للحكام”.
وعلى عكس أوروبا وأمريكا الجنوبية، يؤيد الاتحاد الافريقي لكرة القــدم “كاف” إقامة كـأس العالم كل سنتين.
لكن الفكرة التي يدرسها فىفا لم تعجب اندية ترى انها ستتأثر سلبا بسـبـب كثرة انضـمام لاعــبيها لمنتخـبـاتهم الوطنية.
وتجري كـأس العالم كل 4 سنـوات منذ تدشينها فى 1930 ولم تلعب فى 1942 و1946 بسـبـب الحرب العالمية الثانىة.
وستكون نسخة 2022 فى قطر الاخيرة التي تجري بمســاهمة 32 فريقا، سيزيد عدد المتنافسين إلى 48 بدءا من نسخة 2026 التي تستضيفها أمريكا وكندا والمكسيك.
