فى الأسابيع الاخيرة، أثار الراتب الذي يتقاضاه جيرارد بيكيه فى فريق برشلونه الكثير من التعليقات والجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر الصحفى لويس كانوت، من TV3، ان بيكيه يكسب 28 مليون يورو سنويًا (إجمالي) وهو ما كذبه اللاعــب لاحقًا بنفسه، ونشر على تويتر صورة من عقده.
وذكرت صحيفة “سبورت” الإسبانىة ان العقد الأخير الذي وقعه جيرارد بيكيه مع فريق برشلونه تحت رئاسة جوزيب ماريا بارتوميو كان مقابل 28 مليون يورو، بواقع 16 مليون يورو راتب صافٍ، و7.5 مليون يورو مكافأة ولاء، و3.3 مليون يورو كمتغيرات، و12 مليون يورو مكافأة عند الاعتزال.
كانت تلك هي الشروط التي وافق عليها بيكيه وبارتوميو عندما بدأت حالة الانذار، وشلت المـسابقـه وطلب فريق برشلونه من اللاعــبين تاجيل رواتبهم.
تكريما لقائد برشلونه، لا بد من القول إنه كان أول من وضع نفسه فى خدمة النادى وقبل هذا الجهد دون مشاكل، وهو الأمر الذي استغرقت الغالبية العظمى من زملائه عدة أسابيع لتأييده.
ونشرت صحيفة “سبورت” الإسبانىة تفاصيل عقد بيكيه مع برشلونه، مشيرة إلى انه كان ساري المفعول حتى هذا العام، وقد طلب خوان لابورتا رئيس النادى الحالي من بيكيه مرة أخرى، بالإضافـة إلى لاعــبين آخرين (بوسكيتس ، ألبا) قبول تخفىض رواتبهم وسيُدفع له جزء من راتبه عند انتهاء عقده.
والدليل القاطع على ان الأمر كذلك هو انه فى الميزان الاقتصادي لتقرير 2020-2021 لفريق برشلونه، تم تفصيل انه يجب دفع 42.9 مليون يورو كتعويض للاعــبين عن إنهاء العقود.
لاعــبو كرة القــدم الوحيدون الذين تنتهي عقودهم مع برشلونه فى 30 يونيو 2024 هم جيرارد بيكيه وجوردي ألبا وبرايثويت وبيـانيتش وجريزمان.
وهذا يعني انه سيتم استخدام مبلغ مالي بملايين الدولارات، بشكل فعال، لتكملة ما وافق هؤلاء اللاعــبون على تاجيله من رواتبهم هذا العام.
المبلغ الذي يتوافق مع كل واحد منهم هو “سر موجز”، وموقف ألبا وبيكيه، بلا شك، جدير بالثناء لانهما فهما الوضع الاقتصادي الدقيق لفريق برشلونه وساعدا النادى على خفض فاتورة أجورهم حتى يتمكنوا من ذلك.
الامتثال لـ “اللعب النظيف” المالي وبالتالي يكون فى وضع يسمح له بالصفقات وتحسين القدرة التنافسية للفريق، توزيع وإعادة صياغة العقد الذي وقعه بيكيه مع خوان لابورتا لم ينتهِ بعد.
