اخبار الرياضة

الاسطورة الجديد | اخبار | كابوس 92 يتحصل بحذافىره.. لعنة حامل البطولة تطيح بمنتخـب الجزائر

منذ 2010 لم يفلت حامل لقب فى كـأس امم افريقىا من مقصلة النسخـه التالية سوى الكاميرون.. وهو المصير الذي لاقاه منتخـب الجزائر حامل لقب 2019، بخسارته امام كوت ديفوار 2019.

منتخـب الكاميرون صاحب الأرض الان كان حامل لقب 2017 الذي واصل مشواره فى 2019 واجتاز المجموعـات، ولكنه غادر من الدور التالي مباشرة.

حامل لقب 2010 هو منتخـب مصر بنهاية ثلاثيته التاريـخية على التوالي، والذي نجى من وداع دور المجموعـات فى ظروف أكثر غرابة، إذ فشل فى التاهـل لنسخة 2012.

منذ ذلك الوقت انتصر منتخـب زامبيا بنسخة 2012 فغادر دور المجموعـات فى 2013، التي انتصر بها منتخـب نيجيريا فعجز عن التاهـل إلى 2015، التي انتصر بها منتخـب كوت ديفوار فغادر مجموعـات 2017.

منتخـب الجزائر هو أول حامل لقب يغادر دور المجموعـات فى البطوله الافريقية بنظام 24 فريقا، لكنها لا يواجه هذا المصير تحديدا للمرة الاولى..

السنغال.. 1992

على أراضي الجزائر عام 1990 بقيادة الراحل عبد الحميد كرمالي، أو “شيخ المدربين الجزائريين” كما اشتهر، وفى وجود لاعــب انتصر بدورى أبطال أوروبا مع بورتو قبلها بثلاثة أعوام، الأسطورة رابح ماجر بالطبع، خاض محاربو الصحراء رحلة البحث عن البطولة الاول.

بداية مثالية وعلامة كاملة فى دور المجموعـات بالفــوز على نيجيريا 5-1 ثم كوت ديفوار 3-0 ثم مصر 2-0. تأهل قاد الخضر لمواجهه منتخـب السنغال والفــوز عليه فى نصف النهائي 2-1، قبل ان يلاقي منتخـب نيجيريا من جديد فى النهائي ويتغلب عليه بهـدف شريف وجاني.

بطبيعة الحال هيمن الجزائريون على كل الجوائز، فافضل لاعــب كان ماجر، والهداف كان جمال مناد، وتشكيل البطوله ضـم 6 من الخضر مقابل 2 من زامبيا و1 لكل من كوت ديفوار والكاميرون ونيجيريا، حتى الهـدف العكسي الوحيد فى البطوله سجله عبد الحكيم سرار امام السنغال، وهو واحد من الهـدفىن الذين تلقاهما مرمى الجزائر طوال البطوله.

ولكن بعد عامين فى نسخة السنغال 1992 حين اتسعت الرقعة إلى 12 فريقا وتحولت الدور الاول إلى 4 مجموعـات ثلاثية الفرق، انقلب الحال 180 درجة، وسقط المنتخـب الجزائري على يد كوت ديفوار 3-0 ثم تعــادل مع الكونغو 1-1 ليتذيل المجموعه ويغادر بتشكيلة ضـمت 5 من السداسي سالف الذكر الذي تواجد فى التشكيـل الافضل قبل عامين، وعلى رأسهم ماجر ومناد.

اليـوم يتكرر الأمر ذاته، بتشكيلة مدججة بالنجوم، يغادر محاربو الصحراء دور المجموعـات فى النسخـه التالية مباشرة لتتويجهم، بنقطة وحيدة من تعــادل وحيد، بعد ان سجلوا هـدفا وحيدا، وتلقت مرميهم 4 اهداف، تماما كما حدث قبل 30 عاما.

ليس الاول

الخروج من دور المجموعـات بعد التتويج ليس أمرا جديدا على القارة الافريقية، على الرغم من ان منتخـب الجزائر كان آخر من يفعلها فى 1992 قبل زامبيا بـ20 عاما، إلا ان هناك 9 منتخـبـات سبقوها إلى الأمر ذاته:

منتخـب الكونغو توج بالالقاب عام 1968، فغادر نسخة 1970 من دور المجموعـات.

منتخـب السودان حصل لقبه الوحيد عام 1970، ولكنه غادر نسخة 1972.

منتخـب الكونغو الديمقراطية “زائير آنذاك” توج ببطوله 1974 فغادر مجموعـات 1976.

منتخـب المغرب حصل لقبه الوحيد عام 1976، ليغادر مجموعـات 1978.

منتخـب غانا حصل لقبه الثالث عام 1978 فغادر مجموعـات 1980.

منتخـب نيجيريا واجه هذه اللعنة للمرة الاولى بعد تتويجه بنسخة 1980، ليغادر نسخة 1982 بنفس الطريقة.

منتخـب غانا يعود مرة أخرى بتتويجه الرابع والأخير عام 1982، حيث غادر نسخة 1984.

منتخـب مصر ذاق هذا المصير مرة واحدة عام 1986، حيث غادر مجموعـات 1988.

وأخيرا منتخـب الكاميرون بطل 1988 غادر نسخة 1990..

ومن هنا تسلم منتخـب الجزائر هذه الشعلة الملعونة، قبل ان يسلمها إلى زامبيا ثم كوت ديفوار، ليستردها أخيرا فى النسخـه الحالية.

السابق
تشكيلة النصر ضد التعاون فى الدورى السعودى للمحترفىن والقنوات الناقله | الاخبار
التالي
الاسطورة الجديد | اخبار | فرانك كيسي رجل مباراه كوت ديفوار والجزائر