تحدث بيتسو موسيماني المدير الفنى لفريق الكره الاول بالنادى النادي الاهلى، عن مباراه فريقه امام الجونة فى مستهل مشوار كـأس رابطة الانديه، كاشفًا عن نجوم اللقــاء من وجهة نظره.
فىديو | النادي الاهلى يتعــادل سلبيًا مع الجونة فى مباراه الوجوه الجديدة بكـأس الرابطه
وقــال موسيماني فى تصـريحـات عقب المباراه: “الوضع الذي نواجهه الآن هو وجود لاعــبين كُثر فى المنتخـب الوطني ومصابين بفـيروس كورونـا، وهذا منح فرصة للاعــبين الصغار للمســاهمة”.
واضاف: “بالنسبة لي أعرف معظم هؤلاء اللاعــبين لانهم يســاهمون معي فى التدرييات، وذهبت لمدينة نصر فى فترة التوقف لمشاهدة قطاع الناشئين”.
واستكمل: “نمنح الناشئين فرصة للصعود والمســاهمة، وهذه فرصة جيدة لظهور لاعــبين جدد، لا نشكو ولكننا فى موقف صعب، هذه من أصعب الماتشات بالنسبة لي، لان بعض اللاعــبين انضـموا قبل المباراه بيـومين فقط، ولم يكن هناك وقت لتـدريــبهم”.
واستطـرد: “عبد الرحمن مانو بالنسبة لي رجل المباراه، وكذلك محمد مغربي، وهذه فرصة لهما لكي يظهرا”.
وتابع: “انا كمدير فني لست راضٍ تمامًا عن التعــادل وأرغب فى تحقيق المكسب، وكان لنا فرصة لتحقيق الفــوز اليـوم، ومصطفى شوبير أدى بشكل جيد، وانا أرغب فى مشاهدته قبل كـأس العالم للاندية”.
واستانف: “النادى الذي يعمل معي يعرف اللاعــبين أكثر مني، وبالطبع يســاهمون بآرائهم فى اختيار اللاعــبين، وكل يـوم نجلس سويًا فى المران لتقييم اللاعــبين ولدينا تـدريــب فني يـوميًا، وانا الذي أتخذ القرار النهائي لاني المدرب”.
وأتم: “أستمع للجهاز الفنى دومًا وأحيانًا أرفض آرائهم، ولو كانوا هم على صواب أذهب إليهم وأعترف لهم بانهم كانوا على صواب وانا على خطأ”.
وتابع: “هؤلاء هم اللاعــبين المتاحين لدي اليـوم بسـبـب إصابات كورونـا لدينا، انا كنت مصابًا بالفىروس ومكثت فى المستشفى 10 أيام وفقدت وزن، وإذا لم يكن لديك تجربة معها فإنك تتعب كثيرًا وانا فقدت 6 كيلو جرامات واحمد عبد القادر أيضًا، ويجب ان أحضر اللاعــبين جيدًا لكي لا تحدث أي مشكلة، ويجب ان أكون حذرًا فى التعامل مع اللاعــبين”.
طالع | رضا شحاتة: حصلنا هـدفنا الاساسي امام النادي الاهلى.. وحسام حسن شكل خطورة علينا
واستكمل: “عليك ان تبحث عن اللاعــبين الذين أصيبوا بكورونـا وماذا سيحدث بعد عودتهم”.
وأتمم: “نمر بظروف صعبة ولا يمكنني ان أتعهد بالفــوز بالبطوله، ولكني سأحاول ان ألعب بقوة، الاداء كان عظيمًا لكن النتيجة لم أكن أريدها”.
